لا أدري ماذا أقول، وقد اشتعلت بداخلي نيران من الغضب الممزوجة بالشعور بالذل والإهانة والانتقاص من الكرامة.
نعم فمقدساتنا وديننا أغلى ما نملك، والاستخفاف بديننا ومقدساتنا بلغ ذروته، ترى هذه المرة، هل سنلجئ إلى محكمة العدل الدولية أم إلى مجلس الأمن كما اعتدنا أن نفعل؟
هل سنتنظر لنرى المسجد الأقصى يتدمر، وتبقى أفوهنا مفتوحة من شدة الصدمة، لتعود حياتنا إلى طبيعتها بعد فترة وجيزة؟ ماذا تبقى لنا من كرامة بعد أن أهانوا نبينا (صلى الله عليه وسلم) وها هم يدنسون قرآننا، ويخططون لتهويد أقصانا؟
هل سنكتفي مثل كل مرة بصب جام غضبنا على الذل والهوان الذي نحن به؟ نحن بحاجة إلى وقفة مطولة وتفكير عميق فيما يحصل، لنضع حلول جذرية تضمن لنا مستقبلاً نستطيع فيه الدفاع عن ديننا وعزتنا وكرامتنا.
والله ولي التوفيق