لنناقش مشاكل التخلف العربي وأنواعه

تنويه: هذا المقال موجه للمثقفين فقط، أرجو عدم القراءة من غير المثقفين

إننا متأخرون مئات السنوات ولن أبالغ إن قلت آلاف السنوات عن اللحاق بالركب العالمي ومواكبة التطور، فالتطور ليس باستخدام التقنية المتطورة، بل في اختراع واكتشاف هذه التقنية ليستخدمها ملايين الناس، وهذه المقالة ستصدم الكثيرين إلا أنها تحاكي الواقع.

1- مبدأ التكفير

يسيطر على البعض أساطير تجعلهم يعتقدون أن لديهم الحق في تكفير الناس، وتقسيمهم إلى مسلمين وكافرين، وأستغرب أن يعطي لنفسه حق الألوهية (والعياذ بالله) ليقرر من هو المؤمن ومن هو الكافر !!! وهذا يجعلنا منقسمين متناحرين متحاربين، بدلا من أن نكون يداً واحدة متحدين، ولكن هذه هي حال العرب منذ الأزل، فهم سخفاء أغبياء يركزون على أشياء صغيرة بدلا من التركيز على الهدف الأسمى، وعلى النقيض من ذلك نجد الغرب على الرغم من اختلافاتهم المذهبية والفكرية والعقلية والعقائدية والدينية، إلا أنهم يد واحدة وقت الضرورة، وأكبر مثال عليه (الاتحاد الأوروبي) ونحن ما زلنا مختلفين في بعض المسائل التافهة، ونخوض حروباً دفاعاً عن رأي عقيم.



2- العنصرية

تجد أن الخليجي على سبيل المثال يظن نفسه أفضل من باقي العرب، وتجد مشاكل عنصرية حتى في البلد الواحد، فأنا من المنطقة الفلانية وأنت من المنطقة الفلانية، ويتقد الجدل من أجل أصلك أو أصلي، لماذا لا نحاول أن نعتبر الآخرين مكملين لنا لا أعداء على اختلاف منابتهم وأفكارهم وعقائدهم



3- الثقافة = صفر

ثقافة الانسان العربي محدودة جدا وسطحية، وتشير بعض الدراسات إلى أن الانسان العربي يقرأ (كتاب ونصف بالسنة فقط) على الأغلب هي كتب المنهاج الدراسي !!!


4- لا يحترم رأي الآخرين، وليس مستعدا للمناقشة والحوار

الانسان العربي على الأغلب متعصب لرأيه، ولا يحب النقاش والحوار، فرأيه هو الصحيح حتى لو ثبت عكس ذلك، والغريب أنه قد يحرف بعض النصوص والدراسات وحتى الكتب المقدسة لصالحه لتتناسب مع رأيه !!! فأي تخلف هو هذا؟


5- يولد ويعيش ويموت دون أن يقدم شيئاً للمجتمع

الانسان العربي همه أن ينام ويأكل ويشرب (كالدواب) ولكنه لم يفكر في أن يستخدم عقله مرة واحدة ليستفيد من فكره أحد، أو أن يقدم للمجتمع شيئاً ملموساً.



6- لا يحبون مناقشة (العيوب والسلبيات)

من المتعارف عليه أن أول خطوة لحل المشكلة هو معرفة المشكلة، لكن المواطن العرب كالنعامة يدفن رأسه بالتراب، ويخشى أن يناقش المواضيع ذات الصلة بالحياة اليومية، يخشى أن يناقش بعض المواضيع مع أنه يقرأها يومياً في الصحف والمجلات ويشاهدها على التلفاز، يخشى أن يقول الحقيقة، مع أنها ماثلة أمامه ويشاهدها يومياً، نحن نخشى أن نتطور، نخشى أن نصبح (بني آدمين)، نخشى أن نواكب الغرب في حضارته وتطوره وفي التكنولوجيا المتقدمة عنده، نخشى أننا اذا تقدمنا لن نصبح متخلفين، أصبح التخلف عادة عندنا ونخشى أن نتركها !!!


7- التمسك بالمثاليات وعدم الصدق

كم شخص عربي مستعد ليكون صادقا مع نفسه ومع غيره، ويعترف بعيوبه، والمشكلة ليست هنا فقط، بل بالتمسك بالمثاليات، فلو قلت (أنا لا أؤيد أن تتكلم الفتاة مع الشباب) فستجد أن نسبة من البنات ستؤيد رأيك مع أنهن يتكلمن مع شباب، ولكن لتظهر أمامك بالصورة التي أنت تريدها، لأنها بكل بساطة لا تثق بنفسها، وليس عندها رأي أو مبدأ تسير عليه في الحياة، والعكس أيضا صحيح فلو قلت (أنا أؤيد أن تتكلم الفتاة مع الشباب) فستجد نسبة لا بأس بها تؤيد كلامك، لتظهر أمامك بمظهر الفتاة المتحررة الغير معقدة، فإلى متى يستمر هذا الكذب؟ ومتى سيصبح لدى بنات العرب شخصية مستقلة وتقول رأيها دونما خوف أو وجل، وهذا الكلام ينطبق على الشباب أيضا (كن ذاتك ولا تكن كما يريدك الناس أن تكون)، فنجد أن الشاب يكذب (خاصة أمام البنات) ليظهر بمظهر لائق، وأنا أستنكر تسميته بالرجل ما دام تسيره امرأة !!!



8- السخرية من أصحاب العلم والدين والثقافة

نجد أن الانسان الذي هو بالمعايير الغربية انسان محترم يستحق كل تقدير وعالم ومثقف، هو مدعاة للسخرية في العالم العربي، فنحن لا نستحق ن يكون عندنا علماء ومثقفين فنسخر منهم، والأمثلة كثيرة على هذا الموضوع، لذا فضل علماؤنا أن يهاجروا إلى دول أوروبا وأمريكا حيث يجدون الاحترام والتقدير والمال الوفير أيضاً في حين لم يجدوا في العالم العربي إلا السخرية من أناس جهلة (همهم الوحيد في الحياة الأكل والنوم ومطاردة الفتيات، والدفاع عن الفتيات "قال يعني رجولة!!!") والخاسر في النهاية هو العالم العربي.



9- معظم الادارات (مثلا في الشركات) مكونة من الجهلة والأغبياء

تجد أن معظم من يديرون الشركات أو المؤسسات أو حتى في الانترنت (المواقع والمنتديات) هم من السذج الأغبياء والجهلة الذين لا يعرفون شيئا عن الادارة والثقافة والتسويق، لذا فتجد أنه القليل من الشركات في العالم العربي نجحت في الاستمرار، وأيضا في عالم الانترنت القليل من المواقع والمدونات والمنتديات نجحت، ومن السخرية أن ادارة معظم الشركات الناجحة في العالم العربي هي ادارة أجنبية !!!



10- الحكي وقلة الفعل

تجد القليل من العرب ممن يلتزمون بالوعد أو الوقت أو حتى الالتزام بما يقولون، فتجد شخصا يقول (أسس موقع ديني وباذن الله سأساعدك) وبعد تأسيسك للموقع لا تجد أحدا يساعدك !!! افعل كذا وأنا معك، ولما تعمل كذا ما بتلاقي حدا معك !!! يلا بكفي زهقنا من اصحاب العرط والحكي الفاضي، بدنا أفعال بس مافي، وهل تتوقع أفعالا من عقول بغال!!!

موضوع مساحته لامحدودة من النقاش...
يحتاج الى وقفة للتأمل في كل سطر وكلمة وفكرة طرحت...
أوافقك الرأي في بعض الأفكار...
وسوف أكتب ما بدر في ذهني من اول قراءة لي لهذه السطور...
1- مبدأ التفكير:
البشرية ككل قائمة على النزاع والتناحر... ليس فقط العرب...لقوله تعالى: "أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء؟"
انتشرت الخلافات بين البشر اجمعين... الفرق بيننا وبين الغرب انهم استغلو خلافاتنا رغم التناحر الذي كان سائدا بينهم لمصلحتهم...
واتفقوا يدا بيد لتحقيق مصالحهم.. التي زادتهم قوة وبطش..
2-العنصرية:
مفهوم العنصرية لدى العرب اختلف تماما عن مفهومه لدى الغرب...
أصل العنصرية بيننا... كانت التفاخر بالأنساب واختلاف الوان البشر... انتهت بما تسمى حاليا بالعنصرية... تتواجد بين العرب لكن بنسبة قليلة لا تقارن بالمجتمع الغربي...لما لدينناالإسلامي من دور كبير في التقليل منها..
لكن العنصرية عند الغرب متأصلة بينهم بالمفهوم السلبي...
وأكبر مايدل على كلامي... "قصة مالكوم اكس"
ليومنا هذا يعاني الغرب من هذه التفرقة بين فقير وغني..
وبين أبيض وأسود...
الأحياء لديهم مقسمة على هذا الأساس... وهذا لا يتواجد لدينا بشكل ملحوظ..
3- الثقافة:
لا توجد مقارنة بين ثقافة الغرب وبين ثقافتنا...
حيث أنهم لا يضيعون وقتهم بتاتاَ وهذا ما يميزهم عنا..
تجد ان معظم الغربيين "من عامة الشعب"ألفوا الكتب او حتى كتاب واحد... لا لأغراض مادية بل فكرية...
حاليا معظم المؤلفين العرب أصبحت مهنتهم مصدر رزقهم لا أكثر.. دون الاهتمام بمضمون الكتاب..
وأود أن أضيف أن أغلب العرب صبوا اهتمامهم واموالهم على مواضيع تافهةمثل قنوات الأغاني والأفلام فيما وضع الغرب تفكيره وامواله في المشاريع والاختراعات.. هذا ما يؤسفني
4- لا يحترم رأي الآخرين:
لا أؤيد تعميم الفكرة على الجميع... تختلف هذه "الصفة" من شخص لآخر..
كل حسب بيئته وتربيته والأفكار المتأصلة فيه...
وتعتبر طبيعة الانسان المتحدث لا أكثر "في وجهة نظري"
5-يولد ويعيش ويموت دون أن يقدم شيئاً للمجتمع..:
أخالفك الرأي.. أيضا بسبب تعميمها..
لدينا أشخاص كثر في تاريخنا نعتز وسنظل نعتز بهم...
سواء قديما أم حديثا...
وأحدث من أعتز به: الأستاذ طلال أبو غزالة.. الذي قدم مجتمع كامل متكامل لطلاب الجامعات..
6- لا يحبون مناقشة العيوب والسلبيات:
هذه طبيعة الانسان بشكل عام"العربي والغربي"... لا يتقبل النقد ولا مناقشة العيوب التي تكمن في شخصيته...
رغم ان مناقشة العيوب والافصاح عنها هو الطريق السليم للتخلص من هذه العيوب...
7-التمسك بالمثاليات وعدم الصدق:
أصبح اهتمام العرب بالمظاهر دون المضمون...رغم ان في بعض الأحيان
تجد المضمون مختلف تماما عن الواقع وعن المظهر الذي خدعوا به..وهذا يعد نفاقاَ..."بدون تعميم"
8-السخرية من أصحاب العلم والدين:
للأسف أقولها وانا متألمة انا هذه الظاهرة منتشرة بشكل كبير في مجتمعنا..
من قبل الجهلة وليس من قبل حملة الشهادات..
حيث ان من بات يهتم بكتبه وتحصيله العلمي.. أصبح يلقّب ب"النيرد the nurd"
يدون أن ننسى أسلوب السخرية الذي يقال فيها هذا اللقب..
9-معظم الادارات من الجهلة والأغبياء:
أخالفك الرأي.. لو رأيك صحيح... لما وجد مجتمع عربي ناجح ولا حتى شركة عربية واحدة..
لأن النجاح أساسه التخطيط.. والتخطيط ينبع من الاداراة...
توجد استثناءات.. عندما يتقلد ذوو الواسطة الومحسوبية مناصب لا يستحقونها...
لكن هذه عبارة عن "القاعدة الشاذة" لا أكثر..
10- الحكي وقلة الفعل:
كلامك يدل على أنه نابع من تجربة شخصية.. أيضأ أرفض التعميم
فهذه صفات المنافق: لقول الرسول-صلى الله عليه وسلم-:
آية المنافق ثلاث:
إذا حدث كذب..وإذا وعد أخلف..وإذا ائتمن خان...
فمجتمعنا القائم على مبادئ الدين الاسلامي لن يتكون من منافقين فقط...قد نجدهم لكنهم يعدو فئة قليلة تكاد لا تذكر

أرجو أن لااكون قد أطلت عليك بمناقشتي هذه.. لكنني أحببت أن أعرض رأيي..
تحياتي الك ولموضوعك "اللامحدود النقاش"
أختك:
sweety

أولا: أشكرك على ردودك المتألقة التي تثلج الصدر وتنم عن ثقافة عالية وراقية، والاطالة في ردودك ليس عيبا بل هي قدرة لغوية وفكرية كنتي وما زلتي تتحفيننا بها، لذا أشكرك أخت سويتي على هذا الطرح المميز.

ثانيا: سأبدأ مناقشة ردك بالتفصيل:-

اقتباس :

1- مبدأ التفكير:
البشرية ككل قائمة على النزاع والتناحر... ليس فقط العرب...لقوله تعالى: "أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء؟"
انتشرت الخلافات بين البشر اجمعين... الفرق بيننا وبين الغرب انهم استغلو خلافاتنا رغم التناحر الذي كان سائدا بينهم لمصلحتهم...
واتفقوا يدا بيد لتحقيق مصالحهم.. التي زادتهم قوة وبطش..

أؤيدك في ذلك، وأتمنى أن نصل إلى مستوى تفكير الغرب بتوحيد مصالحنا وأهدافنا والبعد عن الخلاف ولو لفترة مؤقتة لحل مشاكلنا الكبيرة والعميقة

اقتباس :

2-العنصرية:
مفهوم العنصرية لدى العرب اختلف تماما عن مفهومه لدى الغرب...
أصل العنصرية بيننا... كانت التفاخر بالأنساب واختلاف الوان البشر... انتهت بما تسمى حاليا بالعنصرية... تتواجد بين العرب لكن بنسبة قليلة لا تقارن بالمجتمع الغربي...لما لدينناالإسلامي من دور كبير في التقليل منها..
لكن العنصرية عند الغرب متأصلة بينهم بالمفهوم السلبي...
وأكبر مايدل على كلامي... "قصة مالكوم اكس"
ليومنا هذا يعاني الغرب من هذه التفرقة بين فقير وغني..
وبين أبيض وأسود...
الأحياء لديهم مقسمة على هذا الأساس... وهذا لا يتواجد لدينا بشكل ملحوظ..

أؤيد في ذلك أيضا، ليس عندنا عنصرية على اساس اللون، لكن ربما الاحتلال الأجنبي عندما احتل البلاد العربية وقسمها بين الدول الأجنبية كالكعكة، أوجد ذلك نعرات طائفية وعنصرية من الجهلة الذين يظنون أشقائهم العرب الذين كانوا في الماضي دولة واحدة أعداء لهم.

اقتباس :

لا توجد مقارنة بين ثقافة الغرب وبين ثقافتنا...
حيث أنهم لا يضيعون وقتهم بتاتاَ وهذا ما يميزهم عنا..
تجد ان معظم الغربيين "من عامة الشعب"ألفوا الكتب او حتى كتاب واحد... لا لأغراض مادية بل فكرية...
حاليا معظم المؤلفين العرب أصبحت مهنتهم مصدر رزقهم لا أكثر.. دون الاهتمام بمضمون الكتاب..
وأود أن أضيف أن أغلب العرب صبوا اهتمامهم واموالهم على مواضيع تافهةمثل قنوات الأغاني والأفلام فيما وضع الغرب تفكيره وامواله في المشاريع والاختراعات.. هذا ما يؤسفني

وهذا هو بيت القصيد

اقتباس :

4- لا يحترم رأي الآخرين:
لا أؤيد تعميم الفكرة على الجميع... تختلف هذه "الصفة" من شخص لآخر..
كل حسب بيئته وتربيته والأفكار المتأصلة فيه...
وتعتبر طبيعة الانسان المتحدث لا أكثر "في وجهة نظري"

ليس الجميع ولكن للأسف الشديد الأغلبية

اقتباس :

-يولد ويعيش ويموت دون أن يقدم شيئاً للمجتمع..:
أخالفك الرأي.. أيضا بسبب تعميمها..
لدينا أشخاص كثر في تاريخنا نعتز وسنظل نعتز بهم...
سواء قديما أم حديثا...

مزبوط بس ماتوا وتذكروهم وكرموهم بعد ما ماتوا، واما سافروا لبرا واشتهروا برا

اقتباس :

- لا يحبون مناقشة العيوب والسلبيات:
هذه طبيعة الانسان بشكل عام"العربي والغربي"... لا يتقبل النقد ولا مناقشة العيوب التي تكمن في شخصيته...
رغم ان مناقشة العيوب والافصاح عنها هو الطريق السليم للتخلص من هذه العيوب...

أنا ما بقصد على مستوى الفرد، أنا بقصد على مستوى الرأي العام، القضايا العامة عندهم تناقش مهما كان موضوعها وحساسيتها ويتم الاعتراف بها ووضع حل لها، على عكس العرب، يعترفون بالمشكلة بعد ما يمضى سنوات والمشكلة سنة ورا سنة تزداد تعقيد، وبقول كل عربي بفكر بهذه الطريقة (تطعمك الحجة والناس راجعة)، ونحنا أصلا مشاكلنا في العلم عربي سواء كانت سياسية او اجتماعية او فكرية او اقتصادية نضع لها حلول مؤقتة دون علاج (مسكنات) وبدون الاعتراف بها. وان تم الاعتراف بها يكون بعد زمن طويل ولا فائدة من العلاج لأن المشكلة ازدادت تعقيدا.

اقتباس :

-التمسك بالمثاليات وعدم الصدق:
أصبح اهتمام العرب بالمظاهر دون المضمون...رغم ان في بعض الأحيان
تجد المضمون مختلف تماما عن الواقع وعن المظهر الذي خدعوا به..وهذا يعد نفاقاَ..."بدون تعميم"

وأكبر مثال عليها (كدول) العراق فالصحاف أغدق في وصف التفوق العراقي على الجيش الأمريكي لنكتشف العكس تماما بعد حين

اقتباس :

8-السخرية من أصحاب العلم والدين:
للأسف أقولها وانا متألمة انا هذه الظاهرة منتشرة بشكل كبير في مجتمعنا..
من قبل الجهلة وليس من قبل حملة الشهادات..
حيث ان من بات يهتم بكتبه وتحصيله العلمي.. أصبح يلقّب ب"النيرد the nurd"
يدون أن ننسى أسلوب السخرية الذي يقال فيها هذا اللقب..

للأسف أقولها وأنا متألم أكثر منك، منتشرة حتى بين حملة الشهادات، فالتعليم عندنا أصبح لكل شخص يدفع فاتورة الجامعة، ولم يعد للنخبة المتميزة المتفوقة في المجتمع، وهذا ما جلب لنا البلاء، فأصبح بعض الجهلة يستلمون مناصب ليست من حقهم وليسوا كفوؤين للقيام بها وبتحمل مسؤولياتها

اقتباس :

-معظم الادارات من الجهلة والأغبياء:
أخالفك الرأي.. لو رأيك صحيح... لما وجد مجتمع عربي ناجح ولا حتى شركة عربية واحدة..
لأن النجاح أساسه التخطيط.. والتخطيط ينبع من الاداراة...
توجد استثناءات.. عندما يتقلد ذوو الواسطة الومحسوبية مناصب لا يستحقونها...
لكن هذه عبارة عن "القاعدة الشاذة" لا أكثر..

الشركات العربية الناجحة قليلة جدا بل ونادرة، وأغلب الشركات الناجحة التي بمسميات عربية هي شركات أجنبية أخذها مستثمر عربي بالامتياز، ونجاحها ليس له علاقة به، فهو ملزم بتطبيق مجموعة من المعايير التي تحددها الشركات الأجنبية صاحب العلامة التجارية

اقتباس :

- الحكي وقلة الفعل:
كلامك يدل على أنه نابع من تجربة شخصية.. أيضأ أرفض التعميم
فهذه صفات المنافق: لقول الرسول-صلى الله عليه وسلم-:
آية المنافق ثلاث:
إذا حدث كذب..وإذا وعد أخلف..وإذا ائتمن خان...
فمجتمعنا القائم على مبادئ الدين الاسلامي لن يتكون من منافقين فقط...قد نجدهم لكنهم يعدو فئة قليلة تكاد لا تذكر

أرجو أن لااكون قد أطلت عليك بمناقشتي هذه.. لكنني أحببت أن أعرض رأيي..

نعم صفات المنافق وما اكثرهم هذه الأيام

اقتباس :

إذا حدث كذب..وإذا وعد أخلف..وإذا ائتمن خان

ابحثي جيدا وستجدين الكثيرين منهم، ممن يتمتعون بهذه الصفات الرائعة !!!

اقتباس :

تحياتي الك ولموضوعك "اللامحدود النقاش"
أختك:
sweety

العفو سويتي، وهو فعلا موضوع طويل وتدخل فيه اراء كثيرة ومتشعبة، لكن المهم أن نصل إلى نتيجة في النهاية، وأتمنى أن يغير هذا المقال بعض العقول لنبدأ مشاريع تنمية عربية نسمو من خلالها إلى أفق أبعد يحقق لنا ما نصبو اليه من تقدم وعزة وازدهار

اقتباس :

" نحن قوم اعزنا الله بالاسلام ،،، فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله "

و اللبيب بالإشارة يفهم ، ...

بالعكس صالح هذا زبدة الحديث، وخير الكلام ما قل ودل، وشكرا على مشاركتك

اقتباس :

تنويه: هذا المقال موجه للمثقفين فقط، أرجو عدم القراءة من غير المثقفين

يمكن ما اكون مثقف بس اسمحولي اشاركم

اقتباس :

إننا متأخرون مئات السنوات ولن أبالغ إن قلت آلاف السنوات عن اللحاق بالركب العالمي ومواكبة التطور، فالتطور ليس باستخدام التقنية المتطورة، بل في اختراع واكتشاف هذه التقنية ليستخدمها ملايين الناس، وهذه المقالة ستصدم الكثيرين إلا أنها تحاكي الواقع.

بهي معك حق
مع انو احنا المسلمين اول من اخترع العلوم ولكن الان تم تخليفنا عن الحضارة
من قبل منظمات
وقيادات عالمية
وذلك لأنه الكل بيعرف المسلمين وشو ممكن يعملوا لما يكونوا قادة
ولكن للاسف احنا تخلينا عن بعض مبادئنا وقيمنا
بس مش شرط الاشخاص اوحتى مش شرط كل الاشخاص

اقتباس :

1- مبدأ التكفير

يسيطر على البعض أساطير تجعلهم يعتقدون أن لديهم الحق في تكفير الناس، وتقسيمهم إلى مسلمين وكافرين، وأستغرب أن يعطي لنفسه حق الألوهية (والعياذ بالله) ليقرر من هو المؤمن ومن هو الكافر !!! وهذا يجعلنا منقسمين متناحرين متحاربين، بدلا من أن نكون يداً واحدة متحدين، ولكن هذه هي حال العرب منذ الأزل، فهم سخفاء أغبياء يركزون على أشياء صغيرة بدلا من التركيز على الهدف الأسمى، وعلى النقيض من ذلك نجد الغرب على الرغم من اختلافاتهم المذهبية والفكرية والعقلية والعقائدية والدينية، إلا أنهم يد واحدة وقت الضرورة، وأكبر مثال عليه (الاتحاد الأوروبي) ونحن ما زلنا مختلفين في بعض المسائل التافهة، ونخوض حروباً دفاعاً عن رأي عقيم.

اول شيء محمود صعب نكون ايد وحدة مسلم وكافر
بس مشكلة التكفير ما حد جبرنا نحكي فيها ولا نفكر فيها
لأنو كل واحد بيعرف حاله كافر ومسلم
يعني الواحد لازم يكون واثق من دينه يعني دينا قائم على 5 امور اللي هي اركان الاسلام
الشهادتان ( وبدونهم ممكن تشرك حد مع الله ) و
الصلاة (واكيد بدون عمود الدين رح يسقط الدين ) متل ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن قطعها فقد كفر )
الزكاة
الصوم
حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا
فكلنا عرفنا على اي اساس بنكفر الناس وشو نوع الكفر ان كان كفر نعمه او جحود
اما الايام هي انتشر بينا تكفير اهل السنة للشيعة
وتكفير اهل الشيعه للسنة
وهي الامور الله اعلم فيها وفي علماء افتو بتكفير بعض الشيعة
من كفروا الصحابة ولعنوهم وسبو ام المؤمنين
ومن امنو بمعتقدات اأمتهم

والله اعلم

اقتباس :

2- العنصرية

تجد أن الخليجي على سبيل المثال يظن نفسه أفضل من باقي العرب، وتجد مشاكل عنصرية حتى في البلد الواحد، فأنا من المنطقة الفلانية وأنت من المنطقة الفلانية، ويتقد الجدل من أجل أصلك أو أصلي، لماذا لا نحاول أن نعتبر الآخرين مكملين لنا لا أعداء على اختلاف منابتهم وأفكارهم وعقائدهم

الله سبحانه وتعالى والرسول صلى الله عليه وسلم قالو انه لا فرق بين عربي وعجمي ولا ابيض لأسود الا بالتقوى
فما في عربي احسن من رومي الا بالايمان
ولا فارسي على عربي الا بذلك
اما العنصرية الشائعة حاليا فهي من مصائب الاستعمار
الذي جزء الامم لتتناحر فيما بينها

اقتباس :

3- الثقافة = صفر

ثقافة الانسان العربي محدودة جدا وسطحية، وتشير بعض الدراسات إلى أن الانسان العربي يقرأ (كتاب ونصف بالسنة فقط) على الأغلب هي كتب المنهاج الدراسي !!!

والله يا محمود هي المشكلة بتواجه ناس كثير
بس برضو في ناس كثير مثقفة عنا
وما ننسى انو المسلم افهم من الكافر كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( عقل الكافر نصف عقل المؤمن )
يعني احنا الان في كتير ناس من المسلمين مستلمين منظمات عالمية وحسسة متل الطاقة النووية بالعالم والفضاء وكتير منظمات عالمية
بس للاسف برضو المشكلة هي في ناس خلتنا نتركها
ونبعد عنها ونفضى بس لهمومنا وتعبنا بعيشتنا

اقتباس :

4- لا يحترم رأي الآخرين، وليس مستعدا للمناقشة والحوار

الانسان العربي على الأغلب متعصب لرأيه، ولا يحب النقاش والحوار، فرأيه هو الصحيح حتى لو ثبت عكس ذلك، والغريب أنه قد يحرف بعض النصوص والدراسات وحتى الكتب المقدسة لصالحه لتتناسب مع رأيه !!! فأي تخلف هو هذا؟

هي المشكلة موجودة عند كثير
بس غير هيك في مشكلة اهم انو الطرف الاخر لاو حاورته بحكمة وموعظة بيضل متمسك برأيه الغبي احيانا
اما تحريف الكتب والنصوص فما بعرف متل شو قصدك
بس طبعا ايات واحاديث ما حد بيطلعله هالحكي

اقتباس :

5- يولد ويعيش ويموت دون أن يقدم شيئاً للمجتمع

الانسان العربي همه أن ينام ويأكل ويشرب (كالدواب) ولكنه لم يفكر في أن يستخدم عقله مرة واحدة ليستفيد من فكره أحد، أو أن يقدم للمجتمع شيئاً ملموساً.

بس يمكن تشبيهك بكلمة الدواب غلط
لأنو كل واحد فينا ربنا كرموا عن الدابة بس يمكن انت بتعرف او هندك اشي تاني
ربنا كرمنا يا محمود بالعقل
يلي كل واحد بيقدر يستخدمه لو بمجرد التفكر
برضو فرق العبادة لله والصلاة وتأدية الفروض
بس صار من جديد انو الواحد يمشي بحالة
ويبعد عن مشاكل هالدنيا
لأنو كل واحد فينا بيخاف من كتير شغلات



انا رح ارجع واكمل الردود

لا يا عجوري

أولا: انت مثقف والثقافة أنواع وانت مثقف في أمور الدين على حسب علمي

ثانيا: كل واحد قرر يدخل الموضوع ويشارك فيه بالتعليق أو حتى مجرد القراءة فهو مثقف، لكن قصدي بتلك العبارة أنني لا أريد (عبارة شكرا) بل نقاش وحوار مثلما فعل الجميع هنا.

ثالثا: أنا بعتقد على عكسك انه الموضوع يتعلق بالأشخاص أكثر من أي شيء آخر، فالتغيير يبدأ بالفرد ثم الجماعة، وأكبر دليل على ذلك الإسلام انتشر بين الأفراد ثم بالتدريج وصل إلى الجماعات فالدول فالأمم.

رابعا: بالنسبة لنقطة التكفير فهو موضوع متشعب ويصعب البت فيه، فقد اختلف فيه العلماء، لذا أفضل عدم النقاش في الموضوع، والله أعلم بحكم تارك العبادات (تكاسلا).

خامسا: أؤيدك بأن الاستعمار لعب دوراً في انتشار العنصرية

سادسا: ما هي مشكلة حكيت عنها في النقطة (، نحنا نسخر من علمائنا وما نعطيهم يلي بستحقوه من دعم مادي ومعنوي فليش بده يظل عنا؟!!!! بس أنا قصدت في هذه النقطة الناس العاديين قليل ما تلاقي حدا حامل كتاب غير كتاب المنهاج الدراسي.

سابعا: بالنسبة لردك في (لا يحترم رأي الآخرين) أؤيد جميع ما جاء فيه.

ثامنا: ليس تشبيهي له بالدابة من حيث الشكل، بل من حيث التصرف، وأنا قلت في بداية المقال أنه مقال سيصدم الكثيرين، وأنا أقصد احداث صدمة بهدف التغيير.

تاسعا: لا تنسى أنني عربي أيضاً، وأنكم لستم الوحيدون المعنيون بالمقالة فأنا معكم، وأعتز بالعروبة والإسلام، ولكن يصعب علي أن أرى هذه الأخطاء وأتفاخر بأمجاد مضت ولن تعود ما لم نعمل، يصعب علي أن أدفن رأسي بالتراب، وأتظاهر بأن لا شيء يحدث، ألم يحن للمارد العربي أن يستيقظ؟

عاشرا: أشكرك على ردودك وتعقيباتك المتميزة، وأتمنى ألا تحرمنا منها في الأيام القادمة، وبانتظار باقي ردودك على ما تبقى من الموضوع على أحر من الجمر.

أرد عليك باحدى النقاط التي ذكرتها للعجوري وهي:

لا تنسى أنني عربي أيضاً، وأنكم لستم الوحيدون المعنيون بالمقالة فأنا معكم، وأعتز بالعروبة والإسلام، ولكن يصعب علي أن أرى هذه الأخطاء وأتفاخر بأمجاد مضت ولن تعود ما لم نعمل، يصعب علي أن أدفن رأسي بالتراب، وأتظاهر بأن لا شيء يحدث، ألم يحن للمارد العربي أن يستيقظ؟

وعمره ما كان النقاش عبث ومضيعة للوقت، بل أن هناك أشياء أخرى كثيرة أنت تفعلها وأنا أفعلها والجميع يفعلونها هي بالأحرى ما نستطيع تسميه بتضيعة الوقت، أما النقاش فينمي التفكير ويطور العقل ويغير المعتقدات، فهو ليش مضيعة للوقت، فقد كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يعقد مجالس الشورى بين المسلمين لمناقشة قضاياهم وهمومهم وأمور الحرب وغيرها من الأمور، فهل يفعل يا خليل الرسول (صلى الله عليه وسلم) شيئاً فيه مضيعة للوقت؟

أما بالنسبة إلى أن فهمي كفاية، فأنا أؤيدك مليون %، وفعلا بدأت أشعر بالاطراء.

شكرا على مرورك

محمود التكريتي
عزيزي محمودانا لا اوافقك الراي في ما ذكرت او في كل النقاط اريد ان اختصر عليك الموضوع

1- يكفيك فخر انك عربي وليس غربي لانهم كالدواب بل هم اضل سبيلا
2- يكفيك فخر ان الرسول عليه الصلاة والسلام عربي
3- يكفيك فخر ان اللغه التي تنطق بها عربيه وهي لغة القران
4- ويكفيك فخر ان خالد بن الوليد تدرس خططه الحربيه في بلاد الغرب و هو عربي مسلم
5- ويكفيك فخر انك تقرأ القران الذي فيه كثير من العلم وفيه شفاء للناس
ويكفيك فخر ان اصول او قواعد العلم الذي تراه بين يدك الذي وضع قواعدها العرب



شكرا اخي محمود على الموضوع الذي احبطني كثيرا عندما قرأته

لاحظت جميع ما ذكرت أشياء في الماضي، أشياء قدمها الأجداد، ولما أنتقد الاسلام، انتقدت العرب وشتان ما بين المفهومين، فالإسلام لو أخذنا به وبأحاديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) وبما جاء بالقرآن الكريم، لما كان هذا حال العرب، فالإسلام يصلح لكل زمان ومكان، وهو يدعم التطور والتقدم مع التركيز على الجوانب الأخلاقية والروحية في ذات الوقت، فهل نحن آخذون به؟!!!

السؤال: ماذا قدمنا نحن اليوم أو للمستقبل لنعيش حياة أفضل؟

الجواب: لم نقدم شيئاً، وما زمال الكثيرون يتغنون بأمجاد الماضي، ويقولون ليت الشباب يعود يوماً!!!!! ولن يعود بالكلام والاعتزاز الفارغ بالماضي، فلنستفد من تجارب الماضي ولنمضي قدما نحو المستقبل، بدلا من العيش عالة على العالم.

ومن الغريب أننا نتقد العالم الغربي، ليسوا أفضل منا، ولكن كيف ننتقدهم ولبسنا وطعامنا والجهاز الذي تكتب عليه والانترنت الذي تستخدمه ومن مختلف ظواهر حياتنا من اختراعهم؟!!!

نريد أن نكون أفضل منهم، لنغير ما في العقول وما في الصدور ولنصفي ما في النفوس، ولتكن غايتنا العلم، العلم فقط، وليس كما يحصل حاليا في جامعات الوطن العربي، فما يقدم لنا ليس علما، النظريات التي تدرس في الجامعات أكل الدهر وشرب عليها، كما ينقصها التطبيق، في الجامعات يتخرج الطالب العربي ويستفيد شيئا واحد فقط، وهو أنه نمى قدرته على الحفظ والبصم !!!

يكفينا تكبراً ولنعترف بالمشاكل التي تواجهنا، فالاعتراف بالمشكلة نصف الحل.

وفي النهاية أرفق لك ردي على أحمد العجوري وخليل:

"ليس تشبيهي له بالدابة من حيث الشكل، بل من حيث التصرف، وأنا قلت في بداية المقال أنه مقال سيصدم الكثيرين، وأنا أقصد احداث صدمة بهدف التغيير."

"لا تنسى أنني عربي أيضاً، وأنكم لستم الوحيدون المعنيون بالمقالة فأنا معكم، وأعتز بالعروبة والإسلام، ولكن يصعب علي أن أرى هذه الأخطاء وأتفاخر بأمجاد مضت ولن تعود ما لم نعمل، يصعب علي أن أدفن رأسي بالتراب، وأتظاهر بأن لا شيء يحدث، ألم يحن للمارد العربي أن يستيقظ؟"