saleh al-selawe عضو برونزي
عدد الرسائل : 1971 العمر : 35 التخصص : A.I.S المـــــزاج : النـشــــاط : حالة الدردشة : الفــــريـق : لا يوجد الأوســــمة : لا يوجد تاريخ التسجيل : 21/10/2007
| موضوع: عادات و تقاليد الأربعاء أغسطس 20, 2008 4:12 pm | |
| العادات والتقاليد في بلدة سيلة الظهر
لكل شعب من الشعوب في العالم عاداته وتقاليده التي يلتزم بها ويحافظ عليها، ويتميز الشعب العربي الفلسطيني بعاداته وتقاليده العريقة، والتي استمدها من الحضارة العربية الإسلامية والتراث العربي الأصيل، وذلك باعتباره جزءا من العالم العربي والإسلامي.
ولكل مدينة وبلدة وقرية في فلسطين خصوصية في هذه العادات والتقاليد تميزها عن بعضها البعض في بعض المظاهر الشكلية، وإن كانت جميع هذه العادات تتشابه في الجوهر في كل أنحاء فلسطين.
ومن العادات والتقاليد المتبعة في بلدة سيلة الظهر وأبدؤها بالأفراح أولا، والتي تتميز بمشاركة الجميع في هذه الأفراح والتهنئة بحلولها، كالأعراس والخطوبة، وغيرها من المناسبات كعودة الحجاج من الحجاز، فيذهب الجميع للتهنئة والمباركة بأدائهم فريضة الحج.
وتتنوع الحفلات التي تقام في البلدة حسب الرغبة، وهي على النحو التالي:
1. الحفل الإسلامي الديني.
2. الزجل الشعبي ( الفلكلور الشعبي ) وتسمى بالعامية (الحداي).
3. الحفلات الموسيقية.
أما عن تفاصيل الزواج فهي معروفة عندنا، حيث تذهب الجاهة لخطبة الفتاة من أهلها والاتفاق على المهر المقدم والمؤجل، وتكون الحفلة في ليلة الحناء، وفي الصباح يخرج الناس مع أهل العريس إلى "حمام العريس" كما يسمى، ويكون في بيت أحد أبناء البلدة، ويكون ذلك في زفة مهيبة كبيرة، يخرج فيها الرجال والنساء، وبعد الحمام يبدأ الشباب بإعطاء العريس مبلغ من المال، وهذا يسمى بالعامية " النقوط" وذلك من باب مساعدة العريس والتعويض عليه عما أنفقه للزواج، وهذه من العادات التي تدل على الكرم والعطاء والتعاون بين أبناء البلد، وبعد الانتهاء من ذلك يعود العريس والمشاركين في الحفل إلى بيت العريس عند الظهر لتناول طعام الغداء، وبعدها يذهب الناس ليعودوا عصرا لإحضار العروس من بيت أهلها في موكب مهيب من السيارات، وفي اليوم التالي تذهب النساء عند العروس لتقديم التهاني لها ولأهل العريس من النساء و( للنقوط ) الذي أشرنا إليه سابقا.
أما في مناسبات الأحزان، فعند وفاة أي شخص من البلدة، يشارك جميع أو معظم رجال البلدة في صلاة الجنازة وتشييع الجثمان ومواراته الثرى إلى مثواه الأخير، وبعد دفن الميت يقوم أحد أبناء البلدة بدعوة أهل الميت وأقرباءه لتناول الطعام عنده، وهذه من العادات الحسنة والتي حث النبي صلى الله عليه وسلم على القيام بها حيث طلب النبي عليه الصلاة والسلام إعداد الطعام لآل جعفر عندما توفي أحد أبنائهم لأنهم مشغولون بمصابهم.
ويستمر الناس بالذهاب إلى بيت أهل الميت لتقديم التعازي لمدة ثلاثة أيام في ما يسمى " بيت الأجر".
أما البناء الاجتماعي في البلدة، فهو متشابك ومتصل مع بعضه بروابط متينة منها القرابة والنسب والمصاهرة والصداقة، وتتكون البلدة من عدد من العائلات المتفاوتة الحجم أكبرها عائلة الحنتولي.
و ارجو من الاعضاء تثبيت عادات و تقاليد في قراهم أو مدنهم
و أنا أول واحد ببلش :
| |
|