غالبا نعاني من مشاكل الارهاق أو التوتر او الصداع الدائم او العصبية. فلبعض يلجأ الى بعض الادوية المسكنة و المهدئات. توصلت احدث الدراسات العلمية الى الأتي:
الانسان يتعرض لجرعات زائدة من الاشعاع و يعيش في معظم الأحوال وسط مجالات كهرومغناطيسية, ما يؤثر على الخلايا هو نوع من التفاعل بين الخلايا, و هو ما يساعد الأنسان على الأحساس بالمحيط الخارجي و التفاعل معه و اي زيادة في الشخنات الكهرمغناطيسية التي يكسبها الجسم تسبب تشويشا في لغة الخلايا و تفسد عملها ما يصيب الأنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع و التقلصات العضلية و التهابات العنق و التعب و الإرهاق إلى جانب النسيان و الشرود الذهني و يتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه اموجات دون تفريغها فتسبب أوراما سرطانية و يمكنها تشويه الأجنة لذلك و جب التخلص من هذة الشحنات و تفريغها خارج الجسم بعيدا عن استخدام الادوية و المسكنات و أثارها الجانبية.
الحل:
اثبتت الدراسات العلمية ان هذه الشحنات الزائدة و المتوالدة ممكن تفريغها عن طريق السجود للواحد الأحد كما امرنا حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض. ففي السجود تنتقل الشخنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض السالبة الشخنة و بالتالي تتم عملية التفريغ و بخاصة عند السجود على الاعضاء السبعة ( الحبهة و الأنف و الكفان و الركبتان و القدمان) و بالتالي ثمة سهولة في عملية التفريغ.
تبين ايضا من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشخنات لابد من الاتجاه نحو مكة في السجود و هو ما نفله في صلاتنا (القبلة) لأن مكة المكرمة هي مركز اليابسة في العالم وأوضحت الدراسات ان الاتجاة الى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض الأمر الذي يلخص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية