عدد الرسائل : 7080 العمر : 36 التخصص : A.I.S المـــــزاج : النـشــــاط : حالة الدردشة : الفــــريـق : الأوســــمة :
تاريخ التسجيل : 28/12/2007
موضوع: فضائيات التطبيع 3 السبت يوليو 12, 2008 5:20 pm
فضائيات التطبيع تكشف «البديل» واحدة من أخطر مراحل قضية التطبيع مع "الكيان الصهيوني" متمثلا فيما أقدم عليه عدد من كبري شركات الانتاج العربي الفضائي من إبرام عقود واتفاقات مع شركات اسرائيلية بغرض م تسويق وعرض أغاني وأفلام ومنتجات هذه الشركات في "إسرائيل" بعد الحصول علي مقابل مادي مجز. ليس هذا فحسب، بل يحق للجانب الإسرائيلي ملاحقة كل من تسول له نفسه عرض منتجنا العربي أمام المحاكم، أي أن العلاقة بين الطرفين علاقة شراكة كاملة، وتعاون منظم، وبيزنس "فاجر" لا تستعطفه القضية، ولا تستوقفه دماء "اليمامة" علي كل شبر من أراضينا.. بيزنس "يصالح" فيما "يتوخي الهرب". بالمستندات والوثائق، نستعرض وقائع الاتفاقات بين شركات الإنتاج العربية الكبري مثل «روتانا» و«عالم الفن» و«ميلودي» و«العين» و«مزيكا»، وعدد من الفضائيات التابعة لهذه الشركات، مع الجانب الإسرائيلي،سواء عن طريق الوساطات المتعددة والالتفافات الوقائية حتي لا ينكشف الأمر، أو عن طريق المعاملات المباشرة التي لم تتعب نفسها كثيرا ولم تجد ما "تختشي" منه حينما وقعت علي عقود قانونية،كان إمضاء طرفها الثاني بحروف "عبرية" صريحة، وكانت عناوينه في بعض الاحيان "1 شارع هعيميك" /كريمئيل/ إسرائيل! القضية لا تقف عند هذا الحد، بل ستتطور في الحقات القادمة، كما سنكشف، عن وقوف أطراف مصرية وعربية أمام المحاكم الإسرائيلية في خلافات وشقاقات البيزنس المشترك، وبين الحلقة والأخري ستبرز أسماء الوليد بن طلال ومحسن جابر وآخرين كمهندسي اتصال ومقاولين كبار مع الجانب الصهيوني إلي كل مواطن إسرائيلي: اطلب 4455 من أي موبايل واستمتع بمشاهدة روتانا تحميل الكليب الواحد عبر شركة سلكوم بـ 8 شيكل فقط والنسب محفوظة لكل الأطراف والوكلاء روتانا تلاحق أي طرف إسرائيلي لا يدفع مستحقاتها عبر محام صهيوني يدعي إيتاي ليشيم ملف يحققه:أحمد بلال تحت عنوان "عاروتس روتانا" أي "قناة روتانا" باللغة العربية، وشعار القناة، ترسل شركة "سلكوم" وهي أكبر شركات اتصالات خلوية في الكيان الصهيوني لعملائها هذه الرسالة "أحدث الكليبات العربية وبرامج قناة Rotana الآن في بث مباشر عبر أجهزة السلكوم، للمشاهدة أرسلوا كلمة rotana للرقم 4455 واستمتعوا". "روتانا" ليست القناة العربية الوحيدة التي تذيع شركة "سلكوم" الإسرائيلية برامجها لعملائها، وتبث إرسالها بشكل مباشر لعملائها داخل الكيان الصهيوني، فقناة الـ "LBC" اللبنانية، والتي يملك الوليد بن طلال صاحب شركة "روتانا" نسبة 49% من أسهمها، يتم بث إرسالها هي الأخري عبر أجهزة الـ"سلكوم" الإسرائيلية، التي ترسل لعملائها أيضا رسالة تحت عنوان "LBC" وتتصدرها صورة لبعض الراقصات، وتنص علي ""هزي يا نواعم" وبرامج قناة "LBC" الآن في بث مباشر عبر أجهزة السلكوم، للمشاهدة أرسلوا كلمة LBC للرقم 4455 واستمتعوا"!!. شركة "سلكوم" لا تكتفي ببث إرسال روتانا فقط علي خطوطها، وإنما تقدم أيضا لعملائها خدمة تنزيل النغمات والفيديو كليب الذي تنتجه شركة "روتانا"، والذي تصل تكلفة تحميل الفيديو الواحد منه إلي 8 شيكل إسرائيلي، وهو الأمر الذي دفع "روتانا" علي ما يبدو للتحرك بشكل جدي لجباية حق استغلالها هذه المنتجات الفنية، وإن كان التحرك قد تم بطرق التفافية، عن طريق منح شركة "إنتراكتيف فويس آند ميديا" المصرية، التي يرأسها "يوسف المغربل"، مسئول الإعلام الرقمي في "روتانا"، الحقوق الحصرية في استغلال جميع الكتالوجات الخاصة بشركة روتانا للصوتيات والمرئيات، لتقوم الشركة المذكورة بعد ذلك بتوقيع "اتفاق ترخيص"، في سبتمبر 2006 مع شركة "نيو ساوند للإنتاج الفني"، المسجلة في إسرائيل تحت رقم 315-850-511، منحتها فيه من خلاله نفس الحقوق التي منحتها "روتانا" إياها!. وبالفعل لم تمض عدة أشهر حتي كان التوجه الأول ضد شركة "سلكوم"، من قبل شركة "نيو ساوند للإنتاج الفني"، وكان عبارة عن رسائل تهديد قانونية، في مارس 2007، وهو نفس الشهر الذي صدر فيه "تفويض رسمي" عن شركة "روتانا"، مسجل في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ووزارة الخارجية السعودية، لشركة "إنتر أكتيف فويس آند ميديا ش.م.م"، وكلتها فيه في "إصدار توكيلات قضائية لمن تراه من المحامين سواء داخل مصر أو خارجها لمباشرة جميع مهام المرافعة والمدافعة عن حقوق شركة روتانا"، وهو التفويض الذي تم إرساله لشركة "نيو ساوند" لاستخدامه في القضية!!. بعد ذلك تم التوجه أيضا للقضاء الإسرائيلي باسم شركة "نيو ساوند انتراكتيف" وهي شركة منبثقة عن شركة "نيو ساوند للإنتاج الفني"، ومسجلة في إسرائيل تحت الرقم 513935619، وكان هذا التوجه في شهر مايو 2007، وهو نفسه الشهر الذي صدر فيه "تفويض رسمي" آخر من "روتانا" لشركة "إنتراكتيف فويس آند ميديا" التي تعمل وسيطاً بين "روتانا" وشركة "نيو ساوند" المسجلة في إسرائيل، التفويض تم إرساله هو الآخر لشركة "نيو ساوند" الذي استخدمته في تهديداتها القانونية الجديدة، للمطالبة "بجميع حقوق روتانا القديمة وذلك من تاريخ استغلال حقوق شركة روتانا الشرق الأوسط"، بحسب ما جاء في التفويض.
اتفاق تسوية رسائل التهديد القانونية والتي أرسلها عن شركة "نيو ساوند"، المحامي الصهيوني "إيتاي ليشيم"، من مكتب "شيبوليت" للمحاماة في تل أبيب، أكدت أن "نيو ساوند" هي التي تملك جميع الحقوق لتمثيل شركة روتانا، والمتاجرة بإنتاجاتها في إسرائيل، ومقاضاة أي طرف باسمها أمام المحاكم الإسرائيلية، وهددت شركة "سلكوم" بمقاضاتها باسم "روتانا" وغيرها من الشركات إذا لم تدفع لها تعويضات مقابل استخدامها إنتاجات فنية تمتلكها "روتانا". بعد تلك التهديدات القانونية، طلبت "سلكوم" وغيرها من الشركات الإسرائيلية، مستندات أكثر تفصيلا، وتتضمن تنازل "روتانا" عن الدعاوي القضائية، فكان التفويض الأكثر تفصيلا من شركة "إنتراكتيف فويس آند ميديا" وكيلة "روتانا"، إلي شركة "نيو ساوند" والذي تم عنونته بـ"إلي من يهمه الأمر"، والذي ضم عددا من الملاحق، منها الملحق B الذي يتضمن قائمة بالخدمات التي تقدمها روتانا، والملحق C والذي يتضمن عدداً من الشركات منها شركة "سلكوم" فوضت "إنتراكتيف فويس" شركة "نيو ساوند" في اتخاذ أي خطوات قانونية ضدها. ولما كانت شركة "سلكوم" الإسرائيلية هي شركة متداولة في أسواق المال، فإنها بالتالي من مصلحتها استقرار الأوضاع وعدم وجود أي حديث عن تهديدات قضائية ضد الشركة، حيث إن ذلك قد يؤثر سلبا علي المستثمرين فيها وعلي أسعار تداول الأسهم، وهو ما سيدفعها إلي محاولة الوصول إلي اتفاق تسوية يضمن لها الهدوء والاستقرار.
تطبيع عن طريق وكيل!! ورغم اتفاق حنا شقور، مدير شركة ماركيتيك للإنتاج الفني، داخل الخط الأخضر، مع الرأي القائل بأن وضع سلكوم يجعلها تفضل الهدوء والاستقرار، إلا أنه عاد وقال إن "سلكوم لن تسمح بحسب رأيي بأن تكون ضحية عملية ابتزاز مركبة"! حيث يري "شقور" أن "شركة سلكوم متعاقدة مع طرف متعاقد معها بهذا الشأن، وبحسب معلوماتي فإن هذا الطرف يتعامل مع روتانا من خلال وكلاء ووسطاء في الضفة الغربية وغيرها، أي أن الموضوع كله قضية مادية بحتة ولو ثبتت ادعاءات نيوساوند، فالقضية ستتحول قضائيا من الشركات الإسرائيلية (سلكوم مثلا) إلي الاطراف المتعاقدة معها"، إلا أن شركة "إنتراكتيف فويس آند ميديا" وكيل "روتانا" المباشر، كانت قد صرحت في تفويضها لـ"نيو ساوند" في شهر نوفمبر 2007، بأنها لم تمنح هذا الحق سوي لشركة "نيو ساوند"!، وأنها تمتلك جميع الحقوق من روتانا لمنح حقوق الاستغلال والاستثمار لها. تصريحات السيد "حنا شقور" لـ"البديل" إذن لم تنف وجود وسيط يتعامل مع شركة "سلكوم" الإسرائيلية باسم "روتانا"، كل ما توحي به هو محض تشكيك في أن يكون الوسيط هو "نيو ساوند"، رغم أن ما تمتلكه "نيو ساوند" من وثائق، وعدم ظهور أي طرف غيرها يؤكد روايتها، ومع الوضع في الاعتبار مصلحة "سلكوم" في استقرار الأمور، يكون من السهل تفهم ما نشر في جريدة "معاريف" الصهيونية في 9 يناير 2008، أي بعد شهرين فقط من التفويض المفصل الذي تم توقيعه بين "إنتراكتيف فويس آند ميديا" وكيلة "روتانا" والتي يديرها "يوسف المغربل" مدير الإعلام الرقمي في "روتانا" وبين شركة "نيو ساوند" والتي تعطيها فيه الحق بمقاضاة "سلكوم" بشكل صريح. حيث كتب الصحفي الصهيوني "جاكي حوجي" في "معاريف" أنه "قد يرفض القصر السعودي الاعتراف بإسرائيل، إلا أن الجيل الثالث في الهواتف النقالة كسر كل الجدران"، وأضاف أنه رغم أن "السعودية تعارض الاتصالات مع إسرائيل، إلا أن الأمير الوليد بن طلال وجد طريقاً لبيع تقنيات الجيل الثالث للمحمول لمتحدثي اللغة العربية الكثيرين في إسرائيل والسلطة الفلسطينية، حيث "يقدم خدمات التسلية بشكل مباشر لمئات الآلاف من مستخدمي التليفون المحمول في إسرائيل"! وأكد "حوجي" في تقريره أن "الوليد يقيم، من وراء حجاب، علاقات أعمال مع شركات إسرائيلية، من قلب العاصمة السعودية، الرياض، بواسطة وكلاء"، حيث إن "شبكة روتانا والتي تضم عدداً من القنوات الرائدة في العالم العربي، وتبث 24 ساعة في اليوم أفلاماً وأغاني، تقدم لمتحدثي اللغة العربية في إسرائيل، سواء اليهود الذين خرجوا من الدول العربية أو عرب إسرائيل، بواسطة التليفون المحمول، نتيجة الاتفاق الذي تم توقيعه بين شركات المحمول الإسرائيلية وشركة روتانا الأم"! وبحسب كلام "حوجي" فإن روتانا ليست هي الشركة العربية الوحيدة التي تعاقدت مع شركات المحمول الصهيونية، وفي مقدمتها شركة "سلكوم" حيث يقول: "روتانا وشركات أخري وقعت علي العقد بواسطة طرف ثالث، وهو الذي يدير عملية الاتصالات مع شركات المحمول الإسرائيلية". و عن هذا الاتفاق يقول "حوجي" إنه "تم توقيعه مالياً عن طريق طرف وسيط، إلا أن الخدمة ترسل مباشرة من المحطة العربية إلي مستخدمي الهاتف النقال في إسرائيل"، وأضاف "كلهم يعرفون قيام هذه العلاقة إلا أن أحداً منهم لا يعلن عن ذلك بوضوح، حتي يقفزوا علي الحاجز السياسي"، كما أكد "جاكي حوجي" أنه اتصل بشركة بالمقر الرئيسي لشركة "روتانا" في السعودية للاستفسار أكثر عن ذلك الأمر إلا أنهم أغلقوا الهاتف في وجهه وقت أن صرح لهم بجنسيته الإسرائيلية، كما اتصل أيضا بـ"خالد عويس" من شركة "ميلودي" إلا أنه رفض التعليق!. وعن العائد المادي لـ"روتانا" ووكيلتها شركة "نيو ساوند"، من خلال هذه الصفقة مع شركة "سلكوم"، فإنه يتم حسابه بما توزعه الشركات الإسرائيلية من منتجات لـ"روتانا"، حيث يتكلف الشخص ثمانية شيكل، لإنزال نغمة واحدة علي تليفونه المحمول، تتحصل منها شركات المحمول الإسرائيلية، (سلكوم، بيليفون، أورانج، ميرس)، علي 4 شيكل، وتتحصل شركة "تيليكلال" الإسرائيلية التي تزود شركة "نيو ساوند" بالبنية التحتية علي نسبة 15% من الأربعة شيكل المتبقية، والباقي يذهب لـ"روتانا" و"نيو ساوند"!!
عدل سابقا من قبل MODI BARG في السبت يوليو 12, 2008 5:24 pm عدل 1 مرات
MoDi BaRg مدير تنفيذي
عدد الرسائل : 7080 العمر : 36 التخصص : A.I.S المـــــزاج : النـشــــاط : حالة الدردشة : الفــــريـق : الأوســــمة :
احب توكيل توزيع المجلة داخل اسرائيل عربي يحمل الجنسية الإسرائيلية يدعي حاتم فارس التوكيل لا يذكر اسم إسرائيل صراحة لكنه يوضح الحدود الجغرافية لمكان التوزيع بعد أن منحت «روتانا» حقوق استغلال منتجاتها الفنية لشركات مسجلة داخل «إسرائيل»، قررت أن تتوسع داخل الكيان الصهيوني وأن تدخل أيضا إلي سوق الصحافة، لكن هذه المرة جرت الأمور بشكل أكثر سرية وتعتيماً، وذلك عن طريق توكيلها لأحد المواطنين العرب في الداخل بتوزيع مجلة "روتانا" داخل "إسرائيل". وكيل مجلة "روتانا" في إسرائيل، شخص يدعي "حاتم فارس"، من مدينة عكا العربية المحتلة حاليا وتسكنها أغلبية صهيونية، وهو ابن لعائلة مهجرة من "كفر برعم" الواقعة علي الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة، ويمتلك مصنعاً ومعرضاً لبيع الرخام، ويمتلك توكيلات بخصوص "مجلة روتانا"، و"إذاعة روتانا"، و"روتانا كافي"، إلا أنه يمتنع عن إظهار المستندات حتي لا يتسبب في اتهام روتانا بالتطبيع، كما فعلت شركة "نيو ساوند". "حاتم" أكد للمقربين منه أن هذه التوكيلات من روتانا مباشرة، وأنها - التوكيلات - لا تذكر إسرائيل، وأن شركته تم تأسيسها في الأراضي الفلسطينية ومسجلة لدي السلطة الفلسطينية، من أجل هذا الأمر، ويقول أيضاً أنه لا يوجد أحد يمنعه من طباعة المجلة وتسويقها في داخل (ما يسمي إسرائيل)، لكنه أضاف أنه لا يستطيع أن يمنع أحداً بشكل قانوني من طباعة مجلة روتانا في إسرائيل، لأن التوكيل لا يذكر "إسرائيل"، وعليه فإنه لا يستطيع اللجوء إلي القضاء الإسرائيلي في حال قيام أي شخص بانتهاك حقوقه في الكيان الصهيوني، حيث يستطيع القيام بذلك فقط في المناطق التابعة للسلطة الفلسطينية. شركة "نيو ساوند" المسجلة في "إسرائيل" التي تملك حق استغلال منتجات "روتانا" الفنية في الكيان الصهيوني، هي محل شكوي دائمة من السيد "حاتم"، لأن "نيو ساوند" تحاول عرقلته، عن طريق الاتصال بـ"روتانا" لنزع الحقوق التي بيده لكن دون جدوي، لأن رد "روتانا" عليهم، كما يقول حاتم، أنه موكل منها مباشرة، إلا أن "نيوساوند" تحاول الضغط عليه من خلال ضغطها علي شركات الإعلان والمعلنين في إسرائيل لمنعهم من الإعلان في المجلة المطبوعة محليا، وذلك لخنقها مادياً، وذلك بسبب أن "نيوساوند" تتعاقد بالفعل مع شركات الإعلان هذه، لتسويق المنتجات التي تمتلك حق استغلالها. وبقراءة بسيطة لادعاءات السيد "حاتم فارس"، سنجد أن معظمها لا أساس لها من الصحة، ويصب في النهاية إلي ادعاء مفاده أن "روتانا" تتعامل معه علي أنه شخص فلسطيني علي الرغم من أنه يحمل الجنسية الإسرائيلية، فهل تسمح السلطة الفلسطينية بتسجيل شركة لمواطن يحمل الجنسية الإسرائيلية؟، وإذا كان لا يستطيع أن يمنع أحدًًا من طباعة مجلة "روتانا" في إسرائيل، وإذا كانت "نيو ساوند" تعرقله كما يقول، فلماذا لا تقوم شركة "نيو ساوند"، وهي شركة مسجلة في إسرائيل بطباعة المجلة، سواء بنفسها أو عن طريق شخص من طرفها!. أما عن ادعاء السيد "حاتم" بأن "روتانا" لم تذكر كلمة "إسرائيل" في التوكيل الذي منحته إياه، فهو شيء غير مستغرب، لأن "روتانا" لم تذكر بالفعل كلمة "إسرائيل" في المستندات التي فوضت بها شركة "نيو ساوند"، في استغلال منتجاتها داخل الكيان الصهيوني، والتي حصلت "البديل" علي نسخة منها، لم تذكر كلمة "إسرائيل"، وإنما اكتفت بذكر حدودها الجغرافية!. ثم كيف لـ"إسرائيل" أن تسمح بطباعة وتوزيع مجلة "روتانا" بداخلها دون أي تصاريح؟، مع العلم أنه بحسب "أمر الصحافة لعام 1933"، وتعديلاته لعام 1945، الصادرين عن سلطة الانتداب البريطاني لفلسطين، والذي ضمته "إسرائيل" إلي قوانينها بعد قيامها، فإنه لزاماً علي السيد "حاتم فارس" الحصول علي تصريح خاص من وزير الداخلية الإسرائيلي لطباعة وتوزيع "مجلة روتانا" في الداخل. القضية إذاً تتم بشكل غاية في السرية، يصب في النهاية لصالح "روتانا"، ولإبعادها عن شبهة التطبيع،، خاصة أن "حاتم فارس" قام بتسجيل شركة تسمي "مجلة روتانا" في إسرائيل، وذلك لمنع أي شخص في الكيان الصهيوني من إصدار مجلة تحمل نفس الاسم، علي اعتبار أنه أصبح ماركة تجارية إسرائيلية، وبدأ في إصدار المجلة في أواخر عام 2007، وقد طبع 20000 نسخة في العدد الأول، لينقص العدد بعد ذلك إلي النصف، ويصدر 10000 نسخة في كل عدد. مجلة "روتانا" تصل، عن طريق البريد الإلكتروني، بكل محتوياتها، لمصمم عربي يسكن في شمال الكيان الصهيوني، يعمل لدي "حاتم فارس"، وكل ما يقوم به هو وضع الإعلانات التجارية لبعض المصالح داخل الكيان الصهيوني والتي تعلن في مجلة "روتانا"، التي يتم طباعتها في مطبعة صهيونية تسمي "روتاتسيا" في مدينة "ناتانيا"، بعد أن أنهي السيد "حاتم" تعامله مع مطبعة "جستليت" الصهيونية بسبب غلاء أسعارها. ورغم أن المجلة تباع داخل الكيان الصهيوني بمبلغ 20 شيكل، وهو مبلغ كبير بالمقارنة بالصحف الإسرائيلية الشهيرة، حيث تباع صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"معاريف" بمبلغ 5 شيكل، بينما تباع "هاآرتس" بمبلغ 9 شيكل، أما أعدادهم الأسبوعية التي تصدر يوم الجمعة تكون 10 شيكل لـ"يديعوت أحرونوت" و"معاريف"، و15 شيكل لـ"هاآرتس"، ورغم ارتفاع ثمن المجلة في الداخل، إلا أن وكيل مجلة "روتانا" في الكيان الصهيوني، يعتمد علي الإعلانات التجارية في إسرائيل، للحصول هو وشركة "روتانا" علي الربح من ورائها. وتتعامل مجلة "روتانا" في "إسرائيل" مع بعض مكاتب الدعاية والإعلان الإسرائيلية، وعلي رأسها مكتب "تريو" للإعلان، الذي يعد من أكبر مكاتب الإعلان داخل الكيان الصهيوني، وهو مكتب إعلان متعدد الثقافات، يخدم ثلاث فئات داخل الكيان الصهيوني، هم الوسط العربي والروسي بالإضافة إلي "الحريديم"، وهم اليهود المتطرفون دينياً، وهم من أكثر الفئات عنصرية ضد العرب في الداخل، ومكتب "تريو" يتبع لمجموعة "أدلر حومسكي"، ورئيس المكتب هو "رؤوبين أدلر"، المستشار الاستراتيجي السابق لشارون والحالي لحزب "كاديما" الصهيوني، الذي أسسه "شارون"، ويتزعمه حالياً "إيهود أولمرت" رئيس الوزراء الصهيوني، ويضم في عضويته عددًًا كبيرًا من قيادات الحكومة الحالية في الكيان الصهيوني. ورغم طباعة المجلة وتوزيعها داخل الكيان الصهيوني، وبيعها بالعملة الإسرائيلية، إلا أن صاحب التوكيل يتعامل بحرص شديد مع المجلة، بحيث لا يظهر عليها أي شيء يشير إلي طباعتها وتوزيعها داخل الكيان الصهيوني، وهو الأمر الذي يثير الشبهات أكثر مما يقضي عليها، فعلي سبيل المثال، كتب إعلاناً في عدد للمجلة صادر في شهر مارس الماضي، عن الاشتراك السنوي، جاء فيه "الاشتراك السنوي فقط 199"!، والغريب في الإعلان أنه كتب المبلغ إلا أنه لم يحدد نوع العملة، درهم، أو دينار، أو جنية، أو.. شيكل. الإعلانات التجارية أيضاً المنشورة في المجلة، يلاحظ أنها لمصالح تؤول ملكيتها لعرب في الداخل، أو ذات أسماء عربية وفقط، كما يلاحظ أيضاً عدم وجود أي حروف عبرية علي أي إعلان من الإعلانات المنشورة، حتي أن إعلاناً لمطعم ومقهي في الداخل، كتبت المجلة عنوانه كالتالي "43 حيفا"!، ولم تذكر العنوان الكامل، وهو "43 شارع بن جوريون، حيفا"، وشارع "بن جوريون" في حيفا، هو الشارع الشهير للسهر والمقاهي وحياة الليل، وهو شارع عربي في الأساس، ويطلق عليه بعض العرب شارع "أبو النواس" .
انتظروا فضائيات التطبيع رقم 4 ، وهوالريبورتاج الرابع الذي نشرته صحيفة البديل المصرية . ( هذا التقرير منقول عن صحيفة البديل المصرية وقد هذا الاسبوع ) .
اخواني اعضاء منتدى طلاب عمان اذا لم تعجبكم هذه السلسة من التحقيقات ساتوقف عن نشرها في الحال
angel eyes عضو متألق
عدد الرسائل : 577 العمر : 36 التخصص : ais المـــــزاج : النـشــــاط : الفــــريـق : الأوســــمة : لا يوجد تاريخ التسجيل : 12/06/2008
والله يا مودي للاسف شركة روتانا مو مع اسرائيل وبس بتطبع للاسف قبل فترة اشترت اضخم باقات قنوات اباحية في العالم وهذا يعني انهم بيدوروا على مصالحهم مو بس بالتطبيع
MoDi BaRg مدير تنفيذي
عدد الرسائل : 7080 العمر : 36 التخصص : A.I.S المـــــزاج : النـشــــاط : حالة الدردشة : الفــــريـق : الأوســــمة :