MoDi BaRg مدير تنفيذي
عدد الرسائل : 7080 العمر : 36 التخصص : A.I.S المـــــزاج : النـشــــاط : حالة الدردشة : الفــــريـق : الأوســــمة :
تاريخ التسجيل : 28/12/2007
| موضوع: تشي جيفارا رمز من رموز الثورة الأحد يوليو 06, 2008 7:35 pm | |
|
تشي جيفاراsize][size=21]الذي شدني فعلا لمتابعة سيرة هذا الرجل بأننيرأيت برنامجا وثائقيا في الجزيرة يتكلم عن اللحظات الأخيرة من حياته... فشدنيفعلا هيئته التي توحي بأنه حي على الرغم من أنه قد قتل وحتى عندما وضعوه علىالمشرحة فكان لايزال وجهه يشع نوراهكذا خيل ليوالغريب في أمر هذاالرجل ان جثته بعد مدة من الزمن اختفت من المكان الذي دفنت فيه عندها صممت ان ابحث مطولا عن حياة هذا الرجل و خصوصا الفترة التيسبقت قتله و الفترة التي تلت قتله وهنا اضع بين ايديكم ما وجدته من عدة مواقع علىالانترنت تتحدث عن سيرته.
--------------------------
"الثورة قويةكالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن.. إنني أحس علىوجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هووطني".. ليس شعرا ولا كلمات لأديب من أدباء نوبل، وليست عبقريتها في صياغتها بقدرما أنها في صدقها، وأيا ما كانت أفكارك وعقائدك فإنك لن تستطيع إلا أن تحترم رجلاكانت هذه إحدى أفكاره التي ظل طيلة حياته يناضل من أجلها.
لقد ولد صاحب هذهالمقولة -وهو الملقب بالـ"تشي" التي تعني الرفيق واسمه الحقيقي "أرنستو جيفارا ديلاسيرنا"- في الرابع عشر من أغسطس عام 1928، في حي "روساريو" الكائن بمدينة "بوينسأيريس" عاصمة الأرجنتين في عائلة برجوازية عريقة.
روح لا يصيبها الربوصورة الأب غير طاغية على المشهد فهو مهندس معماري، ميسور الحال، دائمالتنقل قضى آخر أيامه في كوبا، لكن الأم عُرفت بأنها مثقفة ونشطة وهي التي نفخت فيالفتى من روحها الشغوفة بتاريخ الأرجنتين، بل وأمريكا اللاتينية كلها.. وربته علىسِيَر المحررين العظام أو "آباء الوطن"، وعلى قصائد الشعر لا سيما الشعر الأسبانيوالأدب الفرنسي.
كان الفتى النحيل الذي لا يتعدى طوله 173 سم يمارس الرياضةبانتظام لمواجهة نوبات الربو المزمن التي كانت تنتابه منذ صغره. أما روحه فكانتلاذعة ساخرة من كل شيء حتى من نفسه، وقد أجمعت آراء من اقتربوا منه أنه كان يحملداخله تناقصا عجيبا بين الجرأة والخجل، وكان دافئ الصوت عميقه، كما كان جذابا وعبثيالمظهر كذلك.
اضطرت العائلة إلى ترك العاصمة والانتقال إلى مكان أكثرجفافا؛ لأجل صحة الفتى العليل، وفي أثناء ذلك كان اللقاء الأول بين أرنستو والفقرالمدقع والوضع الاجتماعي المتدني في أمريكا اللاتينية.
الطبيب في رحلة علىالدراجةفي مارس 1947 عادت الأسرة إلى العاصمة ليلتحق الفتى بكلية الطب،وعند نهاية المرحلة الأولى لدراسته حين كان في الحادية والعشرين من عمره قام بجولةطويلة استمرت حوالي 8 أشهر على الدراجة البخارية نحو شمال القارة مع صديق طبيب كانأكبر منه سنا وأقرب إلى السياسة.
ومن هنا بدأ استكشاف الواقع الاجتماعيللقارة، وبدأ وعيه يتفتح ويعرف أن في الحياة هموما أكثر من مرضه الذي كان الهاجسالأول لأسرته؛ فرأى حياة الجماعات الهندية، وعاين بنفسه النقص في الغذاء والقمع.. ومارس الطب مع عمال أحد المناجم وهو ما حدا بالبعض أن يصفه بأنه من الأطباء الحمرالأوروبيين في القرن 19 الذين انحازوا إلى المذاهب الاجتماعية الثورية بفعل خبرتهمفي الأمراض التي تنهش الفقراء.
صائد الفراشات في جواتيمالاوفي عام 1953 بعد حصوله على إجازته الطبية قام برحلته الثانية وكانت إلى جواتيمالا، حيثساند رئيسها الشاب الذي كان يقوم بمحاولات إصلاح أفشلتها تدخلات المخابراتالأمريكية، وقامت ثورة شعبية تندد بهذه التدخلات؛ ما أدى لمقتل 9 آلاف شخص، فآمنالطبيب المتطوع الذي يمارس هواياته الصغيرة: التصوير وصيد الفراشات، أن الشعوبالمسلحة فقط هي القادرة على صنع مقدراتها واستحقاق الحياة الفضلى.
وفي عام 1955 يقابل "هيلدا" المناضلة اليسارية من "بيرون" في منفاها في جواتيمالا، فتزوجهاوأنجب منها طفلته الأولى، والعجيب أن هيلدا هي التي جعلته يقرأ للمرة الأولى بعضالكلاسيكيات الماركسية، إضافة إلى لينين وتروتسكي وماو.
مع كاسترو فيالمكسيكغادر "جيفارا" جواتيمالا إثر سقوط النظام الشعبي بها بفعل الضرباتالاستعمارية التي دعمتها الولايات المتحدة، مصطحبا زوجته إلى المكسيك التي كانتآنذاك ملجأ جميع الثوار في أمريكا اللاتينية.
كان قيام الانقلاب العسكري فيكوبا في 10 مارس 1952 سبب تعارف جيفارا بفيدل كاسترو الذي يذكره في يومياته قائلا: "جاء فيدل كاسترو إلى المكسيك باحثا عن أرض حيادية من أجل تهيئة رجاله للعملالحاسم".. وهكذا التقى الاثنان، وعلى حين كان كاسترو يؤمن أنه من المحررين، فإنجيفارا كان دوما يردد مقولته: "المحررون لا وجود لهم؛ فالشعوب وحدها هي التي تحررنفسها". واتفق الاثنان على مبدأ "الكف عن التباكي، وبدء المقاومة المسلحة".
حبنا الوحشي للوطناتجها إلى كوبا، وبدأ الهجوم الأول الذي قامابه، ولم يكن معهم سوى ثمانين رجلا لم يبق منهم سوى 10 رجال فقط، بينهم كاسترو وأخوه "راءول" وجيفارا، ولكن هذا الهجوم الفاشل أكسبهم مؤيدين كثيرين خاصة في المناطقالريفية.
وظلت المجموعة تمارس حرب العصابات لمدة سنتين حتى دخلت العاصمةهافانا في يناير 1959 منتصرين بعد أن أطاحوا بحكم الديكتاتور "باتيستا"، وفي تلكالأثناء اكتسب جيفارا لقب "تشي" يعني رفيق السلاح، وتزوج من زوجته الثانية "إليدامارش"، وأنجب منها أربعة أبناء بعد أن طلّق زوجته الأولى.
وقتها كانالـ"تشي جيفارا" قد وصل إلى أعلى رتبة عسكرية (قائد)، ثم تولى بعد استقرار الحكومةالثورية الجديدة –وعلى رأسها فيدل كاسترو- على التوالي، وأحيانا في نفس الوقتمناصب:
- سفير منتدب إلى الهيئات الدولية الكبرى.
- منظمالميليشيا.
- رئيس البنك المركزي.
- مسئول التخطيط.
- وزيرالصناعة[size=21].
عدل سابقا من قبل MoOoOoOoDi في الثلاثاء أغسطس 19, 2008 10:15 am عدل 2 مرات | |
|
MoDi BaRg مدير تنفيذي
عدد الرسائل : 7080 العمر : 36 التخصص : A.I.S المـــــزاج : النـشــــاط : حالة الدردشة : الفــــريـق : الأوســــمة :
تاريخ التسجيل : 28/12/2007
| موضوع: رد: تشي جيفارا رمز من رموز الثورة الأحد يوليو 06, 2008 7:38 pm | |
| . ومن مواقعه تلك قام الـ"تشي" بالتصدي بكل قوة لتدخلات الولاياتالمتحدة ؛ فقرر تأميم جميع مصالح الدولة بالاتفاق مع كاسترو؛ فشددت الولاياتالمتحدة الحصار، وهو ما جعل كوبا تتجه تدريجيا نحو الاتحاد السوفيتي وقتها. كماأعلن عن مساندته حركات التحرير في كل من: تشيلي، وفيتنام، والجزائرتشييتتبع رائحة الثورة[/size]وعلى الرغم من العلاقة العميقة القوية بين جيفاراوكاسترو، فإن اختلافا في وجهتي نظريهما حدث بعد فترة؛ فقد كان كاسترو منحازا بشدةإلى الاتحاد السوفيتي، وكان يهاجم باقي الدول الاشتراكية.
كما اصطدم جيفارابالممارسات الوحشية والفاسدة التي كان يقوم بها قادة حكومة الثورة وقتها، والتيكانت على عكس ما يرى في الماركسية من إنسانية.. فقرر الـ"تشي" مغادرة كوبا متجهاإلى الكونغو الديمقراطية (زائير)، وأرسل برسالة إلى كاسترو في أكتوبر 1965 تخلىفيها نهائيا عن مسؤولياته في قيادة الحزب، وعن منصبه كوزير، وعن رتبته كقائد، وعنوضعه ككوبي، إلا أنه أعلن عن أن هناك روابط طبيعة أخرى لا يمكن القضاء عليهابالأوراق الرسمية، كما عبر عن حبه العميق لكاسترو ولكوبا، وحنينه لأيام النضالالمشترك. خزانات المسدس والأقلام.. كلها رصاصبعد إقامة قصيرة في كوباإثر العودة من زائير اتجه جيفارا إلى بوليفيا التي اختارها، ربما لأن بها أعلى نسبةمن السكان الهنود في القارة.
لم يكن مشروع "تشي" خلق حركة مسلحة بوليفية،بل التحضير لرص صفوف الحركات التحررية في أمريكا اللاتينية لمجابهة النزعةالأمريكية المستغلة لثروات دول القارة.
وقد قام "تشي" بقيادة مجموعة منالمحاربين لتحقيق هذه الأهداف، وقام أثناء تلك الفترة الواقعة بين 7 نوفمبر 1966 و7أكتوبر 1976 بكتابه يوميات المعركة.
وعن هذه اليوميات يروي فيدل كاسترو: "كانت كتابة اليوميات عادة عند تشي لازمته منذ أيام ثورة كوبا التي كنا فيها معا،كان يقف وسط الغابات وفي وقت الراحة ويمسك بالقلم يسجل به ما يرى أنه جديربالتسجيل، هذه اليوميات لم تُكتب بقصد النشر، وإنما كُتبت في اللحظات القليلةالنادرة التي كان يستريح فيها وسط كفاح بطولي يفوق طاقة البشر".
اللحظاتالأخيرة حيث لا يستسلم أحدفي يوم 8 أكتوبر 1967 وفي أحد وديان بوليفياالضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من 16فردا، وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة وهو شيء نادر الحدوث في حربالعصابات في منطقة صخرية وعرة، تجعل حتى الاتصال بينهم شبه مستحيل.
وقداستمر "تشي" في القتال حتى بعد موت جميع أفراد المجموعة رغم إصابته بجروح في ساقهإلى أن دُمّرت بندقيته (م-2) وضاع مخزن مسدسه وهو ما يفسر وقوعه في الأسر حيا.
نُقل "تشي" إلى قرية "لاهيجيراس"، وبقي حيا لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادلكلمة واحدة مع من أسروه.
وفي مدرسة القرية نفذ ضابط الصف "ماريو تيران" تعليمات ضابطيه: "ميجيل أيوروا" و"أندريس سيلنيش" بإطلاق النار على "تشي".
دخل ماريو عليه مترددا فقال له "تشي": أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطةستقتل مجرد رجل، ولكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر الضابطان الأوامر له فأخذيطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيرانإلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه منمسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته.
وقد رفضت السلطات البوليفية تسليمجثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزارا للثوار من كلأنحاء العالم.
كيف رأوه؟وفي عام 1998 وبعد مرور 30 عاما على رحيلهانتشرت في العالم كله حمّى جيفارا؛ حيث البحث الدءوب عن مقبرته، وطباعة صوره علىالملابس والأدوات ودراسة سيرته وصدور الكتب عنه.
علامات استفهاممات جيفارا الطبيب والشاعر، عازف الجيتار والثائر والمصور الفوتوغرافي،وصائد الفراشات.. وترك خلفه أسئلة عديدة، يرى الكثيرون أنها لن يجاب عنها بسهولةقريبا، فلم يحسم حتى الآن أمر الوشاية بـ"تشي"، فهل كان الرسام المتهم منذ أكثر من 30 سنة "بوستوس" الذي عاش منفيا في السويد، أم "دوبري" المفكر اليساري.. لا أحديعرف. كما أنه لا أحد يعرف أين قبر "تشي" الحقيقي حتى وإن زعم البعض اكتشافه.. ولكنالحقيقة التي تظل ماثلة هي أن الجسد الذي لم ينهكه الربو اغتالته الديكتاتورية،ولكن بلا شك فشل الجميع في هزيمةروحه. ------------------------------------------- وكان الموت بالنسبة الى "تشي" الحقيقة اليومية يرافقه خطوة خطوة كالربو والزفير والشعلة المتململة والنوم . كان ينام بالقرب من أحلامه ، يشاطره في احلامه ، ينافسه في أحلامه .
مرة ،قال لرفيق له كان يقاتل بجانبه في الادغال ، والرصاص ينهال عليهما : -"اتدري كيفاتمنى ان أموت ؟كما تمنى قصة بطل "جاك لندن " . ادرك انه سيتجمد حتى الموت في أراضيالاسكا البيضاء المقفرة ،فاستند بهدوء الى شجرة ، واستعد لمواجهة الموت بصمتوكبرياء . كم اتمنى الان لو استريح على جذع شجرة ،ليهدأ الزفير داخلي ، وأموت ، بعدان أفرغ رصاص بندقيتي في الجنود القادمين من وراء هذه الأشجار . "
كان ذلكسنة 1957 ، قبل الدخول الى المدينة والانتصار .
ومرة ، قال لكاسترو ، فيالرسالة الاخيرة التي وجهها اليه:
- ذات يوم ، سئلنا عن الشخص الذي ينبغيانذاره ام اعلامه عند موت أحدنا .
وفوجئنا جميعا بهذه الامكانية الحقيقية . ثم ادركنا ان الثائر الحقيقي "اما أن ينتصر او يموت . وكثيرون سقطوا في طريق النصرالطويل . "
كان ذلك سنة 1965 .
ومرة ثالثة ، قال في البيان الثوريالذي وزعه في نيسان 1967 :
-" لا يهمني متى واين سأموت ."
لكنيهمني ان يبقى الثوار منتصبين ، يملأون الارض ضجيجا ، كي لا ينام العالم بكل ثقلهفوق اجساد البائسين والفقراء والمظلومين .
وهكذا كان جيفارا ثائرا حسينياوان لم يكن يعرف الإمام الحسين واذا كان غاندي قد قال ( تعلمت من الحسين كيفاكون مظلوما فانتصرفيجيفارا بلسان الحال يقول( تعلمت من الحسين ان لا أرضخ أوانحني لأعدائي و أعداء الانسان
منقوووووووول | |
|
~žô§ž(AbuKishik .
عدد الرسائل : 9041 العمر : 36 التخصص : A.I.S المـــــزاج : هوايــــتي : النـشــــاط : الفــــريـق : الأوســــمة :
[table style=\"BORDER-RIGHT: #000000 1px dashed; BORDER-TOP: #000000 1px dashed; BORDER-LEFT: #000000 1px dashed; BORDER-BOTTOM: #000000 1px dashed\" width=\"10%\" border=0][tr][td]
[center]
[/td][/tr][/table][/center] تاريخ التسجيل : 30/10/2007
| موضوع: رد: تشي جيفارا رمز من رموز الثورة الجمعة يوليو 11, 2008 8:17 am | |
| مناضل من الطراز الأول بكل معنى الكلمة ..
حتى في موته كان ثائر ... بدل ما يمسحوه عن وجه الارض و كان الله بالسر عليم ...
تحول لأحد أبرز شهداء التاريخ ،،، و رح يظل صيته يرن في أذن كل ظالم و جبار ...
خسارة ما كان عربي ... ولا ع الأقل كان ممكن الوضع يكون افضل شوي ...
كل الشكر حبيبي مودي ... يعطيك الف عافية ... | |
|
MoDi BaRg مدير تنفيذي
عدد الرسائل : 7080 العمر : 36 التخصص : A.I.S المـــــزاج : النـشــــاط : حالة الدردشة : الفــــريـق : الأوســــمة :
تاريخ التسجيل : 28/12/2007
| موضوع: رد: تشي جيفارا رمز من رموز الثورة الجمعة يوليو 11, 2008 1:23 pm | |
| f3lan salee7 ana ma3k bkol klemeh sh5seto mo tbe3eh w ana mn ashad alm3jbeen feh thx salee7 3al mroor w alrad alra23 | |
|