دعوني أخطئ عنوان مقالة قرأتها في إحدى المجلات، وهي تتحدث عن إيجاز الخطأ في القرآن إذا كان بدون قصد، وهي تحارب التشدد في الدين.
ولو طبقنا هذا المعنى في حياتنا، سنجد أن العديدين من المنافقين يسعون للفتنة ويستغلون بعض الأخطاء الصغيرة ليبنوا عليها مشكلة كبيرة، ومن الغريب فعلاً أنه يباح لك الخطأ في القرآن بدون عمد ولا يباح لك الخطأ في حق الآخرين حتى لو كان من دون قصد، من وجهة نظري أن العديد من تصرفاتي تعتبر صحيحة، وإني أخطأت فإنني أعتذر ولكن لمرة واحدة فقط، فإن قبل عتذاري فهو كرم أخلاق من الشخص المتؤذي وإلا فأنا لست معنياً ولا مهتماً بفضه اعتذاري.