تبيع نفسها مقابل حفنة من المخدرات

زائر

تبيع نفسها مقابل حفنة من المخدرات

· قصة حقيقية من ملفات دائرة مكافحة المخدرات

تحدثت في مقالات سابقة عن مدى تأثير صديقاتك على تفكيرك، لدرجة إقناعك بترك شاب جيد أحببته، وإقناعك بأنه شاب سيء، بسبب أنهن يغرن منك، لأنك أحببت وهن لا، أو لأن إحداهن تحبه، والآن سوف أروي لكم قصة حقيقة من ملفات دائرة مكافحة المخدرات زودني بها مدير دائرة مكافحة المخدرات طايل المجالي مشكوراً، وهي تتحدث عن رفيقات السوء، ولكن من منظور آخر أكثر خطورة، وأرويها لكم بطريقتي وبإيجاز:

" (س) فتاة ذكية ولكنها لم تستطع اجتياز امتحان الثانوية العامة، فسبب هذا لها إحباطاً، فقررت والدتها وضعها في مركز لتعلم فن التجميل والماكياج، حتى التقت المدعوة (ص)، وأصبحتا صديقتين.

اتفقت (ص) مع صديقها (ع) الذي يعمل في إحدى (الكوفي شوبات) الفخمة في إحدى مناطق عمان الغربية على استدراج صديقتها (س) إلى الكوفي شوب الذي يعمل به، وهكذا كان.

وكان المدعو (ع) يضع مواد مخدرة في (راس الأرجيلة) ومع تكرار هذا الأمر لفترة لا بأس بها، أصبحت (س) مدمنة على هذه المادة، وفي إحدى المرات لم يضع المدعو (ع) المادة المخدرة في (راس الأرجيلة)، مما جعلها تتوسل المدعو (ع) أن يعطيها المادة التي كان يضعها في الأرجيلة، فوافق بشرط أن ترافقه إلى منزله، فوافقت.

وفي منزله كان يتواجد ثلاثة من أصدقائه، فقاموا باغتصاب المدعوة (س) وجامعوها مجامعة الرجل لزوجته (الزنا)، وعندما هددت بالشكوى، أعطاها أحد الشباب هاتفه النقال، وأجابها متهكما: "خذي احكيلهم إنك (...) زنيتي مع أربع رجال"، ثم سبوها وقذفوها بكلمات نابية تجرح المشاعر، وتركوها تعاني الحسرة والأم دون شفقة أو رحمة، وبعد شهور تكتشف (س) أنها حامل، ولا تعلم أي الشباب الأربعة هو والد طفلها، وعلى الرغم من علاجها في المركز الطبي الخاص بمعالجة المدمنين من المخدرات، إلا أنها لن تنسى أبداً ذلك اليوم الذي خسرت فيه كرامتها وشرفها من أجل المخدرات".

قصة تدمي القلوب وتجعلنا نتعاطف مع هذه الفتاة المسكينة التي كانت إحدى ضحايا المخدرات، وهناك العديد من القصص الأخرى التي تبرهن النتائج الكارثية لتعاطي هذه المادة، مثل الرجل الذي باع ابنته لتاجر مخدرات ليزني بها، والرجل الذي جعل زوجته تعمل في الدعارة لتأمين ثمن الحصول على هذه المادة، وغيرها الكثير من القصص التي قد يظنها البعض خيالية، ولكنني أؤكد لكم أنها قصص حقيقية 100%.

لا ما بتستاهل نتعاطف معها لانها يمكن تكون ضحية بس هي ضحية نفسها قبل كل شي
شكرا محمود على الموضوع كرمال الكل يدير بالو شباب او بنات

ya 7aram

no lazm nt3atf ma3a angel

l2nha ma kant 3'ltaneh

wlad al7aram homeh al3'alat

allah la esam7hom

thx m7mod

زائر

أعتقد أن الفتاة مظلومة لأنها اختارت الصديقة الخاطئة كما أنها لم تتلقى العناية المناسبة من والديها فانحرفت دون قصد منها فهي ضحية وليس معناه أن ما حدث مبرر ولكن المدمن يمكن أن يفعل أي شيء من أجل الحصول على المادة المخدرة حتى وان كان هذا الشيء حراما