زائر زائر
| موضوع: ذوي الاحتياجات الخاصة أم ذوي القدرات الخاصة ؟! الأربعاء يونيو 11, 2008 10:02 am | |
| · هذه المقالة ستنشر قريباً في ملحق (شباب) الأسبوعي الصادر عن جريدة الدستورذوي الاحتياجات الخاصة أم ذوي القدرات الخاصة ؟! · محمود عبد الناصر التكريتي· Mahmoud.takriti@gmail.com يدهشك البعض بما يمتلكون من إرادة صلبة وعزيمة قوية، وقدرة على النظر إلى المستقبل بتفاؤل وأمل، حيث يمتازون بطيبة القلب والإحساس المرهف الذي قل تواجده في عصرنا هذا، ويدركون واجباتهم وحقوقهم بمسؤولية وحرفية ومهنية عالية، كما ويكافحون ويصرخون بأعلى صوتهم ليقولوا لنا "أنتم ذوي الاحتياجات الخاصة" أما نحن "ذوي القدرات الخاصة". أستعجب من البعض الذين نسمع أنهم حاولوا الانتحار لمجرد أنهم فشلوا في إقامة علاقة عاطفية، ولا يعلمون أن غيرهم فقد حاسة السمع أو غيرها من الحواس الأخرى ولكنهم يتشبثون بالحياة بكل ما أوتوا من قوة، ويفعلون في عام واحد ما نعجز عن فعله في حياتنا كلها. بهذه الكلمات التي لا تعطي هؤلاء الفئة حقهم، أقدم لكم شباب نادي الأمير علي للصم، الذين استضافتهم مديرية شباب العاصمة / المجلس الأعلى للشباب بهدف إنساني واجتماعي هام هو جمعهم ومحاولة دمجهم مع الفئات الأخرى في المجتمع، ولا أخفي عليكم القول أن هذه التجربة نجحت بكافة المقاييس. وحول مشاركة الشباب من ذوي (القدرات الخاصة) في المعسكرات الشبابية التي يقيمها المجلس الأعلى للشباب ومدى فاعليتها، أجريت الحوارات التالية: *** جمال خريسات – مدير مديرية شباب العاصمة: دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع فئات المجتمع الأخرى "نظراً لأن هذه الفئة من أهم فئات المجتمع، اهتم المجلس الأعلى للشباب بهم وأخذ على عاتقه دمجهم مع الفئات الأخرى للمجتمع، حيث كان هذا المعسكر هو المعسكر الثاني الذي يتم فيه إشراك شباب من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولهم برامج خاصة تتناسب مع مدى الإعاقة التي يعانون منها. كما هدف المجلس إلى تطبيق رسالة ورؤية جلالة الملك باكتشاف مواهبهم وطاقاتهم، ومعرفة نوعية النشاطات التي يفضلونها والعمل على التركيز عليها، فضلاً عن تعريف الشباب برسالة الإسلام السمحة ورسالة عمان وما تتضمنه من اعتدال ووسطية في التعامل مع الآخرين واحترام الرأي والرأي الآخر، والمجلس يترك الفرصة سانحة للشباب لصناعة القرار والمشاركة الفعالة في وضع البرامج والخطط وتنفيذها. ويهدف المعسكر الحالي (الأمن مسؤولية الجميع) إلى فتح باب التعاون مع الأندية التي تشكل رافداً داعماً للمجلس الأعلى للشباب، واستضافة عدد من المحاضرين بهدف توعية الشباب بقضايا الأمن والمرور، وذلك تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك بالاهتمام بالسلامة المرورية. ولا أغفل هنا دور الرياضة في حث الشباب على التعاون والألفة، فضلاً عن التطبيق الميداني في مجال التوعية المرورية للشباب من خلال أخذ دور شرطي السير، وتعلم فن التعامل مع الناس والتعرف على الجهد المبذول من قبل شرطة السير على أرض الواقع، فضلاً عن قيامهم بتوزيع منشورات توعية مرورية على المواطنين. وهناك العديد من النشاطات والمسابقات الثقافية والترفيهية الهدف منها اكتشاف المواهب الموجودة لدى الشباب والعمل على تعزيزها وتنميتها. والعلاقة بيننا كمسئولين في المجلس والشباب تتسم بنوع من الصداقة وإزالة الحواجز بين الطرفين، والعمل على توجيههم وإرشادهم، وإزالة الفجوة فيما بيننا وبينهم، وتعزيز روح القيادة والمسؤولية لدى الشباب وتذليل الصعوبات من أمامهم. وأدعو الشباب إلى المشاركة الفعالة في معسكرات الحسين، وإبداء رأيهم بكل صراحة وموضوعية وشفافية، والخروج من حالة العزلة لتنمية المجتمع تنمية شاملة فاعلة، حيث أن جهودنا تتركز على الوصول إلى الشباب في كافة محافظات المملكة والاهتمام بالنوعية وليس الكمية". *** نور بركات – محامية وناشطة في مجال حقوق الإنسان: تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من إعطاء محاضرات "نهدف من خلال المعسكرات والندوات والمؤتمرات إلى تعريف الناس باتفاقية المعوقين، التي تهدف لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من إعطاء محاضرات والتعبير عن ذواتهم بطريقة أكثر فعالية. ويوجد العديد من القوانين والاتفاقيات المنصفة لذوي الاحتياجات الخاصة التي أشارت بوضوح إلى وجوب تمتع ذوي الإعاقة بحياة كاملة ورعاية خاصة وتوفير احتياجاتهم، حيث تعتبر هذه الفئة أشخاص طبيعيين، ولكن يتوجب علينا إعطائهم الفرصة للتعبير عن ذواتهم والتفاعل مع محيطهم وتقبل الآخر، وهم يمتلكون فكراً متميزاً يجعلهم بالفعل ذوي قدرات الخاصة". *** أشرف حمودة – مترجم الصم للتلفزيون الأردني: أتعامل مع 400 أب وأم !!! "تربيت مع الصم وجل حياتي كان معهم، فعندما يتعامل الشخص مع والديه فإنه يتعامل مع شخصين، أما أنا فأتعامل مع 400 شخص، وأشعر بالضيق طوال اليوم إذا قصرت معهم، ففي بعض الأحيان لا أستطيع ترجمة الحديث لهم بصورة صحيحة نظراً لصعوبة التعبير عن بعض المفردات بالإشارة، ومن الجيد أن يشعر الشخص المعاق بأنه شخص سليم تماماً ولا ينقص شيئاً عن غيره، ومن المهم أن تكون صادقاً مع الشخص الأصم، لأنهم حساسون بالنسبة للكذب". *** براء أبو هزيم – مركز شابات السلط: نشعر بأنهم مثلنا تماماً "نظرة المجتمع للأسف سلبية لذوي الاحتياجات الخاصة، مع أنهم يمتلكون مواهب وطاقات كثيرة، ونشعر أنهم مثلنا تماماً". *** ولاء الغطاس – مركز شابات الزرقاء: تعلمنا منهم أشياء كثيرة "تعلمنا منهم أشياء كثيرة كالتسامح والإحساس الراقي المرهف، وبالنظر إلى إمكاناتهم وقدراتهم، فهم ذوي قدرات خاصة وليسوا ذوي احتياجات خاصة، ونحن استفدنا منهم كثيراً، ومبادرة انسانية رائعة من المجلس الأعلى للشباب وفكرة جميلة أن يتم دمجهم مع باقي فئات المجتمع". *** موسى الخوالدة – موظف في مركز شباب العاصمة: تفعيل دورهم في المجتمع "منذ زمن كنت أطالب بأن يكون هناك شراكة حقيقية ما بين الشباب وغيرهم من ذوي الاحتياجات الخاصة كتعويض لهم، وتفعيل دورهم في المجتمع، وهذا ما فعله المجلس الأعلى للشباب بجهود مباركة من معالي الدكتور عاطف عضيبات رئيس المجلس وجمال خريسات مدير مديرية شباب العاصمة". |
|
MoDi BaRg مدير تنفيذي
عدد الرسائل : 7080 العمر : 36 التخصص : A.I.S المـــــزاج : النـشــــاط : حالة الدردشة : الفــــريـق : الأوســــمة :
تاريخ التسجيل : 28/12/2007
| موضوع: رد: ذوي الاحتياجات الخاصة أم ذوي القدرات الخاصة ؟! الخميس يونيو 12, 2008 4:49 pm | |
| hadool mn ahm f2at almjtam3 2ly lazm fkoon 2lhom door mhm w akeed hadool mtlna kolna ma b5tkfo 3na shi modo3 mhm jdn thx m7mod | |
|