دعوة لتفعيل قانون الحب

زائر

دعوة لتفعيل قانون الحب

انتشار الانحلال الأخلاقي في المجتمع الأردني دفعني جاهداً للبحث عميقاً في بنات أفكاري للوقوف على أسبابه ونتائجه المستقبلية إذا ما بقي الوضع الراهن على ما هو عليه، فكثيراً ما نسمع عن أب يقتل أطفاله وآخر يقتل زوجته، وشاب متهور يغتصب عشيقته، وآخر يصاب بالشذوذ الجنسي، وأم (عازبة) ترمي طفلها في الحاوية، والكثير الكثير من القضايا التي باتت تؤرق المجتمع الأردني المحافظ وتهدده بدخول الانحلال الغربي في براثن بنيانه الاجتماعي الذي بدء يصاب بالخلل.

هذه القضايا كانت موجودة من قبل ولكن بنسب قليلة، كما لم تكن علنية كما يحدث الآن، فكانت تتم هذه الممارسات الاأخلاقية خلف الأبواب المغلقة والجدران الإسمنتية المحصنة، إلا أن المشكلة هي في خروجها من تلك الأبواب والجدر لتنطلق كالوحش الكاسر في شوراعنا ناشرة الفتن والفساد والبغي بين أفراد المجتمع.

وأعتقد جازماً أن ضعف الوازع الديني بين الشباب، وسيادة نمط الحياة الغربية ومحاكاتها ساهم في انتشار الظاهرة، فبتنا نرى الشواذ حولنا في كل مكان، لدرجة أن بعض الشواذ باتوا يعملون في الدعارة، وتسهل النوادي الليلية والملاهي والمراقص مهمتهم وتفتح لهم أبوابها، فلعن الله روادها وأصحابها، وإن أعظم ما أخشاه هو غضب الله تعالى علينا، فإن الله يمهل ولا يهمل.

وإن من بين الحلول الأخرى تيسير أمور الزواج للشباب، ويعد الحب الذي بات عملة نادرة وموضة قديمة الطراز، من أهم الأمور التي ينبغي التركيز عليها، لحماية الشباب وإنقاذهم من بوادر الفتن التي باتت تلوح في الأفق مزمجرة عن أنيابها دون رحمة أو شفقة، ومهددة كيان الأسرة الأردنية، ومزعزعة للقيم والمبادئ والعادات والتقاليد.

وإن الحب بما يمتلك من مقومات إنسانية راقية، يجعل الشاب يتحمل المسؤولية ويواجه العقبات في سبيل من أحب، كما أنه سنة الله على الأرض، ويقي من الفتن والفساد والانحلال الأخلاقي، خاصة إذا ما انتهت قصة الحب بالزواج المقدس المبارك من رب العالمين.

لذا فإني أطلق دعوة لتفعيل قانون الحب بهدف الزواج، وتيسير سبل الزواج لهم، وهذه المسؤولية تقع على عاتق الأفراد والحكومة والجمعيات الخيرية، لتمكين الشباب من تكوين أسرة وتحمل المسؤولية بعيداً عن دعوات الكفر والدمار، مما سيساهم بالتأكيد بالتخلص تدريجياً من هذه الظاهرة الشيطانية.

هذا إشي انا برفضوا

كال حب كال

عمره ما تفعل قانون حب
والناس تزوجت

وبدون ما يتفعل قانون حب
الي عمره 15 سنه بيحب!!

أنا مش معك يا تكريتي
لأنه الحب حرام بالشرع وما بقي من أي فساد
بالعكس بزيد من الفساد
إلا إذا كان في مرحلة الخطوبة بس
مشكور تكريتي على الموضوع

زائر

اقتباس :: لأنه الحب حرام بالشرع وما بقي من أي فساد
بالعكس بزيد من الفساد

ومين حكى إنه الحب حرام، الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب، بعدين أنا ما بقصد الحب لمايكون عمرك صغير أنا بقصد الحب للشاب القادر عليه (القادر جسديا ومادياً) ودليل على كلامي ما كتبته في مقالتي:-

اقتباس :: لذا فإني أطلق دعوة لتفعيل قانون الحب بهدف الزواج، وتيسير سبل الزواج لهم، وهذه المسؤولية تقع على عاتق الأفراد والحكومة والجمعيات الخيرية، لتمكين الشباب من تكوين أسرة وتحمل المسؤولية بعيداً عن دعوات الكفر والدمار، مما سيساهم بالتأكيد بالتخلص تدريجياً من هذه الظاهرة الشيطانية.

وهذا الكلام استناد لحديث نبوي شريف "يا معشر الشباب من بلغ منكم الباءة فليتزوج" وإذا لم يبلغ الباءة عليه الصبر بالصوم والصلاة دون اغفال مسؤولية الدولة في تيسير الزواج لمن لا يقدر على الزواج والدليل على ذلك عندما طلب الرسول (ص) من احدى الصحابيات أن تتزوج رجلا به اعاقة وذلك سترا له وبشرها صلى الله عليه وسلم بالجنة.

اقتباس :: ومين حكى إنه الحب حرام، الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب، بعدين أنا ما بقصد الحب لمايكون عمرك صغير أنا بقصد الحب للشاب القادر عليه (القادر جسديا ومادياً) ودليل على كلامي ما كتبته في مقالتي:-

مين كان يحب أكيد الله و زوجاته و بناته
و اصحابه

اقتباس :

"يا معشر الشباب من بلغ منكم الباءة فليتزوج" وإذا لم يبلغ الباءة عليه الصبر بالصوم والصلاة

منطقيا من هدا الكلام
الشاب الي عمره 20 سنه ما بيكون قادر يتزوج
لسه بيكون ياخد مصروفه من اهله!!!
فاكيد مارح يتزوج
فيبعد حاله عن الحرام
احسن اله عشان ما تخرب اخلاقه على الاخر!!
ولا الدوله حتتحمل مصاريف زواج شباب صغار لساتهم بيدرسوا..
لانه بس رح يكون عبئ على الفاضي

زائر

اقتباس :: منطقيا من هدا الكلام
الشاب الي عمره 20 سنه ما بيكون قادر يتزوج
لسه بيكون ياخد مصروفه من اهله!!!
فاكيد مارح يتزوج
فيبعد حاله عن الحرام
احسن اله عشان ما تخرب اخلاقه على الاخر!!
ولا الدوله حتتحمل مصاريف زواج شباب صغار لساتهم بيدرسوا..
لانه بس رح يكون عبئ على الفاضي

أنا ما حددت عمر معين في مقالتي والسبب انه شب يكون قادر على الزواج وعمره 20 وثاني وعمره 25 وآخر وعمره 30 وهكذا دواليك، بعدين الجمعيات الخيرية والحكومة ما بتاخذ صغار السن أصلا لأنها بتعطي الأولوية للسن الأكبر عشنهم أحوج للزواج من صغار السن، وضحت الفكرة؟

أما بالنسبة لمقالتي (دعوة لتفعيل قانون الحب) ففي شباب ما بتحملو يستنوا لـ 30 سنة وهذول منخاف عليهم ومنهم لأنهم راح يشكلوا فساد للمجتمع ودمار فالأولى تزويجهم والخلاص منهم دون اغفال ضعف الوازع الديني للأسف الذي يمتاز به العصر الحديث

اذن انا بظن انه المفروض
يكون الموضوع كله
دعوى تقوية الوازع الديني عند الشباب!!
لانه الدوله اكيد ما رح تقدر تتحمل تساعد بمصاريف الزواج
بيكفي المصاريف الاساسيه..

زائر

مش عارف بس انتوا عم بتركزوا على عنوان الموضوع وعلى آخر 3 فقرات فيه، وانتوا نسيتوا تماما اني ما بحكي عن شباب عاديين سويين أصحاء، وعم بحكي عن شباب على الأغلب مرضى نفسيين وعندهم شعور دائم بالنقص وشواذ وبنكروا انهم رجال، وأنا لما دعيت للزواج قصدت تفعيل قانون الحب والزواج لكل شاب يمكن انه يكون معرض انه يصير منحرف بالمستقبل، وفكرتك همس (التوعية الدينية) أكيد فكرة ممتازة على المدى الطويل لأنها تاخذ وقت وما راح تصير بيوم وليلة ولازم نطبقها، ولكن على المدى القصير فبظن فكرة الزواج لكل شاب يخشى أن يصبح منحرفاً ستساهم في القضاء بشكل كبير على هذه الظاهرة الغير فطرية وغير انسانية والغير أخلاقية.

وفي حديث للرسول صلى الله عليه وسلم أنه من علامات يوم الساعات أن يكثر الهرج، والهرج هو قتل الناس دون أسباب منطقية، كالرجل الذي قتل جارته وأبناءه وأولاده بحجة أنه لا يستطيع أن يوفر لهم حياة كريمة !!! وجرائم الشرف التي يكتشف فيما بعد أن الفتاة التي قتلت ما زالت بكراً !!! والفتيات اللواتي يرتكبن المعصية ثم يلقين بأطفالهن في الحاويات دون شفقة أو رحمة !!! فليس هذه الفئة بحاجة لتوعية دينية فحسب بل كافة فئات المجتمع التي أصبح الدين كالحب (العفيف وليس حب الخداع والتسلية) تماماً لا جمهور ولا شعبية له، وردا على صالح الرسول صلى الله عليه وسلم أحب خديجة رضي الله عنها قبل أن يتزوجها، فالرجل يا صالح يحب المرأة لأربعة أسباب، لجمالها (حب مؤقت ينتهي بانتهاء مفعول الجمال) ولدينها (حب دائم) ولحسبها ومالها (حب مصلحة)، فالرسول صلى الله عليه وسلم أحب خديجة رضي الله عنها لما تمتعت به من أخلاق عالية، وقمت بالرد عليك الآن لأنني قمت بمراجعة كتاب السيرة النبوية لابن هشام وأنصحك بمراجعته فقد تعامل صلى الله عليه وسلم مع خديجة رضي الله عنها بالتجارة حيث كان يعمل عندها، وأعجب بأخلاقها وأمانتها فتزوجها فيما بعد.

يا تكريني الله يجزيك الخير على الموضوع ، بس المشكلة في الشباب و البنات ما بحبوا بجد ، اغلبهم بتسلوا ومش من المعقول تطرح مشروع قانون لناس ما بتتحمل مسؤولية ، ولكن الحل الوحيد هي ان وزارة الشؤون والمقدسات الاسلامية تعمل على تحديد المهر.

زائر

حبيبي محمد والله كلامك صح 100% بس بدنا نسوي !!!

انا رايي من راي همس
وببصملها بال 10