ستون عاما ....والعودة اقرب

ستون عاما ...و العودة اقرب

هاهي الذكرى الستون لنكبتنا ونكبة شعب كامل
مضت ونحن نعد لوطننا الشهداء والجرحى وايضا نعد كم مضى من عمر نكبتنا عشرة وعشرون حتى ستون عاما
ولكن ما دام للنكبة عمر اعتقد بل واجزم ان النكبة ستموت وتنكسر بل وتنقلب على من قاموا بها
على هؤلاء الخنازير الذين لم ولن يهنؤا يوما من ايامهم بأرضنا ووطننا

انها فلسطين
فلسطين عروس العروبة
وارض الشهداء والحشر
فهي اصلنا وبأذن الله موطن شهادتنا في سبيل تحريرها
فنحن الان شباب المستقبل لم نعش بأرضنا وبعضنا لم يرها الا بصور
ولكننا احببناها كما ذلك
بل ونعشقها ولا يمضي يوم من ايامنا الا ونستذكر فيه الجرح العميق الذي تسببه لنا خنازير بني صهيون
ولكن يا شباب الاقصى وعشاق تراب الاقصى
ماذا فعلتم لوطنكم
هل رضيتم بالواقع ام تذمرتم من الواقع وشعرنا بالهزيمة

فهاهم اجدادنا ما زالو يحملون مفاتيح بيوتهم هناك
وينتظرون وهم موقنون بالعودة فأن لم يكن اليوم فغدا
هذا اليوم هو ذكرى النكبة
ذكرى اغتصاب عروس للعروبة
ونحن في هذه الذكرى نؤكد على تمسكنا اكثر من كل يوم بأرضنا
بل نحن نزداد حبا لتلك الارض
وستقدم المزيد لها ونضحي من اجلها

فشاركونا لو بصورة او حتى تعليق
وما هي ارأكم ايها الشباب عن وضعنا وعن حالنا ومصيرنا
وما ستفعلون
وهل لو طلب منكم الجهاد ستقومون
ام ستنهزمون ؟؟؟