72 ساعة في معسكر السرو

زائر

انطلقت في الساعة الثالثة عصراً متوجهاً مع عدد من المشرفين وطلاب المدارس إلى معسكر الحسين للشباب – السرو، والذي ينظمه المجلس الأعلى للشباب، وكان الهدف منه تعزيز الولاء والإنتماء وقيم التسامح عند الشباب، فسرعان ما وجدت نفسي مشرفاً على 70 قرداً صغيراً.

كان استخدام الصرامة والصراخ والغلظة بعض الأحيان هي السائدة في التعامل معهم، وبدأت سلسلة من المشاكل التي تسببوا بها، بدءاً من التدخين ونهاية بسرقة بعض الأشياء من الغرف، فقمنا بمصادرة علب الدخان وكروت الشدة من جميع الغرف التي وجدنا فيها هذه الأشياء.

ولكنني أعتقد أننا كمشرفين أفدناهم فيما يتعلق بعقد بعض الورش، وإلقاء بعض المحاضرات التي شاركت في احداها، وكان دائماً اسكاتهم وضمان هدوئهم يشكل هاجسنا الأول، وقد نجحنا نسبياً بذلك.

على الرغم من المنظر الجميل والشجر والنباتات والخضار التي تمتد على مد البصر في منطقة السرو في السلط، إلا أن شغب بعض الطلاب عكر ما شاهدناه من مناظر ربيعية جميلة، وجعلني أتذكر، وأحدث نفسي يا إلهي كم كان أستاذي في المدرسة يلاقي الويلات لكي يجعلني أصمت !!!

اقتباس :: وجعلني أتذكر، وأحدث نفسي يا إلهي كم كان أستاذي في المدرسة يلاقي الويلات لكي يجعلني أصمت !!!

كثير

يعطيك العافية يا محمود

انا الحمد لله كنت هاااديه وما ازعج
ولهلأ ممكن احكي شوي بس بسكت لحالي

بس ان شاء الله انبسطت؟!..

المهم ، انك ما ضيعت الاولاد

~~همس الحب~~ كتب:: انا الحمد لله كنت هاااديه وما ازعج
!..

كثيرررر ما شاء الله عليكي

ميرسي يا محمود على المقالة

والله انوا صادق بس كمان الواحد ما بقدر يربط برا بالمعسكر يعني الواحد طالع عشان محاضرات ولا عشان يشوف الناس والطبيعة

يا سيدي الف شكر الك

والله يا جماعه انا كل يوم مدوام بمعسكر متل هيك .....

فعلا اشي بيقرف ! ....

ما شاء الله حولهم الصغار اللي عنا .... جميع الاشكال و الأحجام ... ....

ع كل حال ..

ان شاء الله انها تكون تجربة مفيدة الك و للصغار ...

تحياتي حج محمود ...

فعلا الله كان بعون معلماتي

يلا اتسليت يا محمود

محمود
بالله عليك