ماذا حدثنا ابن وزارة

حدثنا ابن وزارة عندما كان راكباً في السيارة و قال :
أقبلت على هذه الدنيا الدوارة و رأيت هذه العقول المحتارة و سمعت شتائم من أفواه ثرثارة . لا تلوموني فالذنب ذنب الوزارة أدخلتني في مساق ز أحرقتني بنار الاشتقاق و أعلنت نهايتي على بوابات الأسواق ، و أسقطت الطلبة في السباق و حكمت عليهم بالاسترقاق في سجن يدعى الرياضيات .. و أعطت كل النفوذ للمعلمين و المعلمات بممارسة أقسى النهايات على كاهن يشكو الكثير من الآلام و العاهات فقد أصابه الجنون من الوراثة و الجينات فأصبح نجاحه من الطفرات و الذكاء خلل في عدد الكروموسومات ثم دخلت عالم الإعراب فرأيت عجب العجاب فكان الطالب مفعولاً به مقتول و علامة قتله امتحان مسلول سلته الوزارة فصار مشلول و النجاح فعل أمر مبني على حذف الحلول وللصورة الأدبية سكتة قلبية .
و المارة وصلت لما وصلت بحور الأشعار فوجدت الطلاب غارقين في الانبهار فالأسئلة أسئلتهم كيف يكون الإبحار و عرفت لهم معنى الانتحار حرف جر إلى اليأس يفيد الانهيار .
تخطيت البحر إلى الصحراء حيث كانت خالية جدباء و إذا بها عقول الفيزياء مر بها تيار فأصيبت بصعقة كهرباء فلم يبقى إلا عظاماً نخراء ، و أصابتني حركة دورانية سببها مغناطيس العقول الذكية جذبتني للقنوط من النتائج النهائية .
حطت القافلة بي على أعتاب غريبة كانت هي التحية و لا تسأل الطلاب عن البقية فهم يتخبطون في اللغة العربية فتوقعنا أنهم سوف يبدعون في الغربية و أنهيت الرحلة السارة بزيارة بعض المارة في شارع المعرفة و الفلسفة الحارة فوجدت ديكارت و قد شتمته كل القارة و أرسطو مغضوب عليه مشنوق .. أفلاطون من حلم مدينته الفاضلة يفوق و طالب الثانوية من نار الامتحان يتمزق و يتمنى أن تكون عليه كما كانت على إبراهيم عليه السلام و يخرج ليحقق الأحلام و يمضي في صروف العلم بعيداً عن الآلام و يتخطى إحدى العقبات الجسام عقبة لمسكين غلام يستحق الحب و الاحترام ...

لا تنسو الردود

ههههههههههههههه

كلام في غاية الجمال

والاحلى من هيك القافية

يسلمووووووو اسير الاحزان

شكرا اصدقائي