مقالة امتحان الكفاءة

امتحان الكفاءة

صدر قرار منذ فترة ليست ببعيدة عن وزارة التعليم العالي، ونص هذا القرار على اعتماد امتحان كفاءة يقيس كفاءة الطلبة في الجامعات ويقيس مستوى الجامعة بالمقارنة مع الجامعات الأخرى. وسبب هذا القرار ضجة كبيرة في المجتمع المحلي وانقسم إلى مؤيد ومعارض. وكما انه يشاع في الآونة الأخيرة مشروع قرار جديد يكون بموجبه امتحان الكفاءة متطلب إجباري للتخرج ويجب النجاح فيه، كما أن الامتحان سيكون باستخدام أجهزة الحاسوب بدلا من الطريقة التقليدية وتكون نتيجة الامتحان فورية. وفي هذا الصدد أخذت آراء بعض طلبة الجامعات حول هذا الموضوع. فيقول الطلبة:

محمد حاتم – سنة 4: سوف أتقدم لهذا الامتحان في هذا الفصل إلا إنني معارض له، فمن غير المعقول أن تقاس كفاءة طالب استغرق بدراسته 4 سنوات خلال ساعتين في امتحان واحد كما أن هذا الامتحان يهدف إلى قياس مستوى الجامعات وليس مستوى الطلبة في الجامعات، أضف إلى ذلك أن من المحتمل أن يصبح الامتحان متطلب إجباري للنجاح مما يجعل الأمر صعبا على الطلبة.

محمد راغب – سنة 4: أنا أعارض هذا الامتحان، لأن الامتحان يكون في تاريخ معين وفي ساعة معينة ومن الممكن أن يتعرض الطالب إلى ظرف خاص يمنعه من التقدم للامتحان بالرغم من تفوقه في الجامعة ما يؤخر تخرج الطالب فصل كامل، كما أن بعض مواد التخصص في كليتنا اختيارية وفي جامعات أخرى إجبارية وتدخل في امتحان الكفاءة مما يسبب تدني علامة الطالب في الامتحان لعدم دراسته هذه المواد.

خليل عبد الهادي – سنة 4: أنا لا أؤيد الامتحان لأن الطالب غير متفرغ لتقديم هذا الامتحان وخاصة انه في فترة التخرج لا يملك الوقت الكافي لمراجعة كافة المواد المطلوبة في الامتحان مما يسبب تدني العلامة في الامتحان أو رسوبه وبالتالي يتجنبه سوق العمل لأنها ستبقى صفة ملازمة للطالب.

همام القضاة – سنة 4: أنا أؤيد الامتحان لأن اغلب الطلبة يتخرجون دون معرفة شيئا عن التخصص الذي يدرسونه بسبب تدني مستوى بعض أعضاء الهيئة التدريسية، كما أن باعتماد امتحان الكفاءة يصبح هناك قياس حقيقي للطالب فالمعدل التراكمي يدخل فيه مواد لا علاقة لها بالتخصص بينما امتحان الكفاءة ينحصر في مواد التخصص.

مهند صوالحة – سنة 4: هل من المعقول أن الطالب الذي يخضع إلى 3 امتحانات في كل فصل غير كافي لتقييمه على مدى سنوات دراسته وان يكون امتحان الكفاءة هو الفيصل والطريقة الأمثل لتقييم الطالب بساعات معدودة!، إذا كان لابد من امتحان الكفاءة أتمنى من جامعاتنا أن تعيد النظر في خططها الدراسية وتنمية الدور التكاملي بين الجامعة والطالب لأن ذلك ينعكس عليها إما إيجابا أو سلبا.

جودت الحاج – سنة 4: أنا مؤيد للامتحان، لأن الامتحان يساعد الطالب على استعادة المعلومات التي درسها من وقت دخوله إلى الجامعة إلى وقت تخرجه، حيث باعتماد الامتحان يصبح الطالب مجبرا على دراسة وتذكر ما تعلمه خلال سنوات دراسته.

معاذ رفيق – سنة 4: عد 4 أعوام من الدراسة والجد والتعاسة يأتيك ما يسمى بامتحان الكفاءة، ما المقصود في كفاءة الطالب! أن نحكم على الطالب بامتحان لساعتين! أظن أن امتحان الكفاءة بين هلالين يدل على فشل ذريع لمنظومة التعليم، فأرى انه لابد من إعادة النظر في هذا النظام من الأساس، فالطالب الجامعي ما هو إلا ثمرة لما يزيد عن 15 عاما من التعلم، فيجب عمل امتحان كفاءة لنظام التعليم ككل.

وفي هذا المجال يقول أستاذ جمال حتاملة أستاذ المحاسبة في كلية عمان الجامعية: أنا ضد امتحان الكفاءة حيث يفترض بكل طالب سواء كان بكالوريوس أو دبلوم أن يكون ذو كفاءة جيدة وعلى مستوى تعليمي جيد دون الحاجة إلى امتحان لقياس كفاءته، فالامتحان ليس مقياس لقياس كفاءة الطالب فالمفترض أن يكون الطالب تلقى تعليمه من أستاذ أو دكتور على مستوى جيد من التعليم وإلا فمن المفترض أن لا تعينه الجامعة في هذا المنصب، وأضف إلى ذلك انه لا يوجد في أي دولة امتحان من هذا النوع سوى في الأردن، والجامعات التي يكون أداؤها غير جيد وكفاءتها ليست على المستوى المطلوب يجب محاسبتها، فالجامعات التي تضم طلبة يكون نجاحهم مضمون فمن المفترض محاسبة هذه الجامعات أولا ثم الطالب، وفي سوق العمل كل صاحب عمل لديه طرق واختبارات خاصة به يقيس بها كفاءة الطالب، فالطالب وحده يتحمل مسؤولية تعليمه، فلذلك من وجهة نظري لا داعي لامتحان لقياس كفاءة الطالب.

كما يقول الدكتور جعفر معايطة دكتور اللغة الانجليزية في كلية عمان رأيا مؤيدا للامتحان فيقول: امتحان الكفاءة من ناحية نفسية يشكل عجلة دفع للطالب حيث يبقى الطالب دائم التواصل مع المعلومة من حيث التجديد، أما من حيث البعد الأكاديمي يستطيع الطالب أن يتواصل مع مفردات اختصاصه خارج قاعة المحاضرة لأن الطالب في ظل عدم وجود امتحان كفاءة لا يحتفظ بالكتاب بعد تقديم الامتحان الخاص بالمادة ولكن الآن يحتفظ به، أما من ناحية البعد الاقتصادي فالطالب عرضة للمنافسة على المستوى الإقليمي والعربي فالطالب ينقل مستوى التعليم الأردني للسوق العربي ويدفع تبني امتحان الكفاءة الطالب أن يكون مزيتا لعجلات قطار المعرفة الأكاديمية المتكسبة في حقله واختصاصه. ومن ناحية البعد الاجتماعي يبقى الامتحان نقطة توقف للطالب، فمن يجتاز الامتحان فبشرا له وتكون أموره ميسرة نوعا ما، ويبقى في ضل معادلة العادات والتقاليد ما يسمى مرحلة الطوارئ ابتداء من التوجيهي ويكون تأثيرها من الأب والابن وأفراد الأسرة حيث يشكل عبء في بعض الأحيان تؤدي إلى انتحار أو فقدان بعض الشباب الذين لم يحالفهم الحظ وكذلك في الدبلوم فهو نوعا من الطوارئ، فلتخطي عقبة الطوارئ يجب أن يعامل الطالب بثقافة المعرفة لا بمعرفة الثقافة، ومن هنا أنا شخصيا أؤيد امتحان الكفاءة.

الكاتب: مجدي الأحمد

طالب في كلية عمان الجامعية

رائع أستاذ مجدي ..... برفعلك الف قبعه .... .....

و بصراحة رأي الدكتور جعفر ما أقنعني ... لانه بيبين حلو و مقنع ...
لكن على أرض الواقع و بالظروف اللي احنا عايشينها .. .... ما أظن انه مقنع أبدا ً ....

اهلا صالح هاي وجهة نظر الدكتور وممكن هو اله فكرة معينة.. وضروري نتحرم كل الآراء على اختلافها

شكرا لرأيك ومشاركتك

اكيد يا استاذ مجدي ..... ما حكينا غير هيك .... و انا بحترم رأي الدكتور جعفر و بحترم الدكتور جعفر أشد الإحترام
و هو من أعضاء هيئة التدريس المفضلين للغاية عندي ...

لكن انا بس حكيت رأيي في الأفكار اللي طرحها مش أكتر ...

تحياتي ...

شكرا الك يا صالح على التوضيح

هلا عمي !

مقالة امتحان الكفاءة 1a67a89.3_1205110749

يسلموا يا حبيبي يا مجدي على الموضوع

بس يا خي لازم تذكرني بالكفاءة لانوا في الفصل هذا عندي كفاءة

الله لا يذكر عدوينك بالخير

قول امين

دعواتكم شباب النا لانوا الفصل هذا كفاءة

يا رب

امتحان الكفاءه كله مو داخل راسي
لانه ما اله اي معنى او هدف
غير تدمير نفسية الطالب
يعني توجيهي من اول وجديد
وغير هيك انه ل4 سنين
يعني كيف بدك تتذكر الي اخدته بسنه اولى مثلاا!!!!

رأيي دكتور جمال صح..
ودكتور جعفر رأيه صح بس لو كان اصلا في منهاج كويس ندرس منه او كتب فعلا نستفيد منهاا
يعني حتى الكتب بيغيروها الف مره
وبتتغير فيها اشياء
اذا انا درست الكتاب القديم او النسخه القديمه شو ذنبي اقدم امتحان فيه اشياء ما درستها!؟!..

يا خيتي يا همس انتي نظم معلموات محاسبية

يعني ما بتوخذي الكفاءة

شو بدنا نحكي احنا يا خيتي

بس شكرا على ردك

شكرا الك يا حبوب والله يوفقك

معك حق حبوب بس النظم رح يصيرو يقدمو امتحان ابتداءا من الفصل الاول من السنة الجاي

كلامك 100% صح همس وانا رأي انه امتحان الكفاءة ما الو داعي وبنفس الوقت لازم يلاقو حلول لمشكلة المستوى

التعليمي المتدني واحنا شايفين بعينا كيف مستوى الطلاب بالكلية!!

شكرا لمرورك همس

والله سلافه طويلة عريضه مالها داعي

الغرض مادي مش تعليمي وخلينا واقعيين

بس بدك تمتحن يعني تمتحن

بحترم رأيك يا محمود

شكرا لمرورك

زائر

شكرا أخ مجدي مقالتك وصلت لإدارة المجلة

وبالنسبة لموضوع الكفاءة أنا غير مقتنع أصلا بهذا الإمتحان وبعتقد انه حكي فاضي

وبحترم رأي الدكتور جعفر بس ما بعتقد إنه حكى رأيه الحقيقي وبعتقد انه بجامل وبتجنب طرحه رأيه الحقيقي بالموضوع

شكرا الك يا محمود

وشكرا لرأيك

اما بالنسبة للدكتور جعفر اتوقع انه هاد رأيه الحقيقي ومافي داعي انه يجامل او انه في اسباب تخليه يتجنب الرأي الحقيقي

واذا كان بجامل فبجامل لحساب مين؟؟؟؟!!

شكرا لمرورك

بدك إتقدموا الإمتحان بدك إتقدموا

لو شو ما حكيت أو شو ما سويت

مشكور على الموضوع

ما بتعرف يا صالح بجوز يكون هاد المقال بداية لاحتجاجات ومقالات تانية

وبجوز يكون دافع لاعتماد الامتحان.. حسب وجهات النظر المختلفة

شكرا لمرورك