(إلا الحبيب -صلى الله عليه وسلم- يا عباد الصليب)وعادوا لعنهم الله،،،
ما أحقرهم،،
لم يجدوا غير الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- ليتطاولوا عليه؟؟!!!!
فداه أبي وأمي –صلى الله عليه وسلم-
والله إن القلب ليتفطر قهرا،،،
أهكذا يوصف منقذ البشرية؟!!–صلى الله عليه وسلم-
يا عباد الصليب: هذا نبي الله–صلى الله عليه وسلم-
ياعباد الصليب: هذا حبيب الله–صلى الله عليه وسلم-
يا عباد الصليب: هذا خير خلق الله–صلى الله عليه وسلم-
النصرة ،، النصرة ،،، لنبيكم ،،، يا مسلمون،،،
إلا الحبيب (صلى الله عليه وسلم) يا عباد الصليب.
(اضغط هنا)
(إنذااااااااااار)
سألت البائع: عندكم خبز؟؟
قال- بكل آسى-:لا
انتابني شعور غريب!!
ثم ذهبت إلى بائع آخر وسألته: عندكم خبز؟؟!!
قال: لا، ليس الآن!!
تذكرت حينها-والشيء بالشيء يذكر- إخواناً لنا في غزة، حاصرهم الجوع والخوف والظلام –فرج الله عنا وعنهم-.
وكم تهز هذه الرسالة التي أرسلت لي على الجوال:
غلاء المعيشة ونقص بعض السلع الأساسية، قد يكون إنذارا من الله-عز وجل- لنا لكي نتوب ونرجع لجادة الصواب، فهي دعوة صادقة لنا لمراجعة أنفسنا في علاقتنا مع الله- سبحانه وتعالى- (صلاتنا- علاقتنا مع الأهل والأقارب- حقوق الناس-
ما نشاهد وما نسمع....إلخ).
( فارس قُبيل الفجر )
هاهو نديم الترحال,,يسير برفقة الهلال,,
فارسُ الفجرِ تَرَجّل,, لمح سدرة فأقبل,,
اتخذها سترة وكبّر, فتعالت: (الله أكبر),,
نشيجهُ وحمحماتُ الخيل تدغدغ سكون الليل البهيم,,
أتم ما كتب له من الركعات, ثم رأى أن يقضي قبيل الفجر ببعض السبات,,
أسند رأسه إلى السرج,, وهام في نوم كالموج,,
راح في خِضم الرؤى,, فيا ترى ماذا رأى؟!!
رأى أنه هناك,, نعم هناك,,
حيث القعقعات والنجيع,,
حيث ينطق الحجر والشجر,, ويختبئ النذل وراء الغرقد،،
وإذا بالسماء تناغي الكون بإيماض البرق وهزيم الرعود,,
صدره بات كمرجل,, كبّر هناك وجلجل,,
وتحقق الوعد المبجل: (تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم),,
فجأة... تحول المشهد غير المشهد,, والمكان غير المكان,,
وإذا بالجند زُرافاتٍ ووحدانا,, تتردد بينهم كلمات لم يسمعها منذ زمن:
غرناطة,, أشبيلية,, قرطبة!!
وسمع الشاعر الذي كان يَبكي ويُبكي بقوله: لمثل هذا يذوب القلب من كمد,,
إذا به منتشيا يردد:
لمثل هذا يطير القلب من فرحٍ ... إن كان في القلب إسلام وإيمانُ
ومن على المنابر تعالى الأذان يشنّف الآذان,,
غلبته عبرات دفينة,,
ودمعت عيناه وهو في المنام..!!
أيقظه نوحُ حمامة على الغصن,, فامتطى صهوة الخيل,, وعجّل,,
وسار نحو الفجر القريب,, وهو يترنّم شادياً:
وحين أجيء للأقصى... كما يوماً أخي أوصى
سأدفع عندها الرشاش... يجعله الأمير عصا
...........
يظل عليه متكئاً... ليعلن من رُبى القدسِ
رجعنا اليوم للأقصى... فهبوا نحو أندلسِ.
(أمنيات الأوروبيات)
*صورة لكل دعاة تحرير المرأة*
الأولى: بريطانية
وكتبت أمنيتها قبل مائة عام!!
قالت الكاتبـة الشهيرة آتي رود - في مقالـة نـُشِرت عام 1901م، لأن يشتغـل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم ، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تـُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد .
ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين ، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة … نعم إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها
الطبيعيـة من القيـام في البيت ، وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها
والثانية: إيطالية
قالت وهي تـُخاطب الدكتور مصطفى السباعي - رحمه الله :- إنني أغبط المرأة المسلمة ، وأتمنى أن لو كنت مولودة في بلادكم .
والثالثة فرنسية
وحدثني بأمنيتها طبيب مسلم يقيم في فرنسا ، وقد حدثني بذلك في شهر رمضان من العام الماضي 1421هـ
حيث سأَلـَـتـْـه زميلته في العمل - وهي طبيبة فرنسية نصرانية - سألته عن وضع زوجته المسلمة المحجّبة !
وكيف تقضي يومها في البيت ؟
وما هو برنامجها اليومي ؟
فأجـاب : عندما تستيقظ في الصبـاح يتم ترتيب ما يحتاجـه الأولاد للمـدارس ، ثم تنام حتى التاسعـة أو العاشـرة ، ثم تنهض لاستكمال ما يحتاجـه البيت من ترتيب وتنظيف ، ثم تـُـعنى بشـؤون البيت المطبخ وتجهيز الطعام .
فَسَألَـتْهُ : ومَن يُنفق عليها ، وهي لا تعمل ؟!
قال الطبيب : أنا .
قالت : ومَن يشتري لها حاجيّاتها ؟
قال : أنا أشتري لها كلّ ما تـُـريد .
فـَـسَأَلَتْ بدهشة واستغراب :
تشتري لزوجتك كل شيء ؟
قال نعم :
قالت : حتى الذّهَب ؟!!! يعني تشتريه لزوجتك
قال : نعم .
قالت : إن زوجــــتـك مَـــلِــــكــــــة !!
(نقلته لكم –بتصرف-)
(هل زرتها؟؟ لا تتردد)
(موقع: عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-)
(هنا)
------------------
(موقع: قصر الخير)
(هنا)
------------------
(موقع: الإفتاء)
(هنا)
------------------
(استدراك)
في (تباريح 11) وضعت موقع الشيخ (ابن باز)-رحمه الله- برابطٍ خاطئ، وهذا هو الرابط الصحيح:
(هنا)
(فوائد بالنكهات!!)
-الغضب ريح قوية تطفأ مصباح العقل.
-مثل المغرور كمثل الديك، يعتقد أن الشمس لا تشرق إلا لكي تستمع لصياحه في الصباح.
-الرجال يصنعون عظائم الأمور (هذه حقيقة)، لكن النساء يصنعن الرجال (هذه حقيقة ننساها دائماً).
-عند باب الدكان يكثر المعارف والأصدقاء، وعند باب البؤس لا تجد أحدا،
قال الشاعر:
إن ابن آدم لا يعطيك حاجته .......... إلا ليأخذ منك الثور والجملا
لو يعلم الكبش أن القائمين على ...... تسمينه يضمرون الشر ما أكلا
-إلا من رحم الله-.
-إذا صحبت فاصحب من ينسى معروفه عندك.
الأفضل أن تكون ذيل أسد من أن تكون رأس كلب.-
-إني لأرى الرجل فيعجبني، فأسأل: أله حرفة؟ فإن قالوا: لا، سقط من عيني.
-غبار العمل خير من زعفران البطالة .
-احرصوا على الموت، توهب لكم الحياة.
يهب الله كل طائر رزقه، ولكن لا يلقيه له في العش.-
-سُئِل نابليون: كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك؟ ؟
أجاب : كنت أرد بثلاث على ثلاث .... من قال لا أستطيع قلت له ...حاول ، ومن قال لا أعرف قلت له .. تعلم ، ومن قال مستحيل قلت له ..جرب.
-وقال: جبانٌ واحد في جيشي ، أشد خطراً علي من عشرة بواسل في جيش الأعداء.
(من قوافي المتنبي)
وإذا ما خلا الجبان بأرض ***** طلب الطعن وحده والنزالا.
وقوله :
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه **** وصدَّق ما يعتاده من توهمِ
وعادى محبيه لقول عُداته **** وأصبح في ليلٍ من الشك مظلمِ.
(لواذع بالنكهات!!)
-سأل ثقيل بشار بن برد قائلا: ما أعمى الله رجلا إلا عوضه، فبماذا عوضك ؟ فقال بشار بأن لا أرى أمثالك !!!!
- تزوج أعمى امرأة فقالت: لو رأيت بياضي وحسني لعجبت، فقال:
لو كنت كما تقولين ما تركك المبصرون لي.
- سئل الشعبي : ما اسم زوجة إبليس؟؟فقال : ذاك زواج ما شهدناه.
(هذا هو الفاروق –رضي الله عنه- إن كنت لا تعرفه)
*نسخة: لمبغضي الصحابة *
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إيه يا ابن الخطاب ، والذي نفسي بيده ، ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك). رواه البخاري.
-أخرج البخاري ومسلم والترمذي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بينا أنا نائم أُتيتُ بقدح لبن فشربت منه حتى إني أرى الريَّ يخرج من أطرافي، ثم أعطيت فضلي عمر" قالوا: فما أوَّلتَ ذلك يا رسول الله؟ قال: "العلم".
-عن ابن عباس رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: أكثروا ذكر عمر، فإن عمر إذا ذكر ذُكر العدل، وإذا ذكر العدل ذكر الله.
-ومن جملة كلام عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- قوله: ثلاٌث يصفو بهن ود أخيك: تسلم عليه إذا لقيت، وتفسح له في المجالس، وتناديه بأحب الأسماء إليه.
قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام-
في أكفان عمر.
-عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَأَبُو بَكْرٍ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَعُمَرُ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ.
-رضي الله عنه وعن جميع أصحاب المصطفى –صلى الله عليه وسلم-.
(لكي يا حواء)
• المرآة الجميلة هي التي تطرب لشروق الشمس وتنسى أن لها أفولا.
• اتركي أيتها المرأة جمالك حر طليق إلا من قيدين!! العفاف والشرف.
• للجمال شروط كثيرة أهمها الابتسامة.
• الجمال بلا أخلاق لا يساوي شيئا.
• الجمال: هو طهارة القلب، ونقاء الضمير، وعفه النظر.
• الجمال الجسدي: ليس شيئاً إذا قوبل بجمال العقل.
إذا كانت المرأة الجميلة جوهرة ، فالمرأة الفاضلة ( كنز ) .-
-من أمنع الحصون المرأة الصالحة .
• سُئلت أعرابية متقدمة في السن وقد احتفظت بنضارة شبابها وروعه جمالها،
أي مواد التجميل تستعملين؟؟
فأجابت:
استخدم لشفتي الحق..
ولصوتي الصلاة..
ولعيني الرحمة
وليدي الإحسان
ولقوامي الاستقامة.
(جمال × جمال)
جمال العقل .. بالفكر ..
وجمال اللسان .. بالصمت ..
وجمال الوجه .. بالعبادة..
وجمال الفؤاد.. بترك الحسد..
وجمال الحال .. بالاستقامة..
وجمال الكلام .. بالصدق.
(4 × 4)
أربعة حسنة , ولكن أربعة منها أحسن :
الحياء من الرجال :حسن .. ولكنه من المرأة : أحسن
والعدل من كل أحد :حسن .. ولكنه من الأمراء:أحسن
والتوبة من العجوز : حسنه ..ولكنها من الشباب :أحسن
والجود من الأغنياء :حسن .. ولكنه من الفقراء :أحسن.
(حرك مخك)جاوب بسرعة:
جـــــــــــاهز ؟؟
انطــلق
السؤال الأول:
أنت الآن مشارك في سباق جري واجتزت العدّاء الثاني ، في أي موقع أنت الآن؟
7
7
7
الجواب:
إذا أجبت بأنّك الآن في المركز الأول فقد أخطأت!!
لأنك اجتزت العداء الثاني وأخذت مكانه، لذا أنت الآن في المركز الثاني.
*****
لا بأس، حاول في السؤال الثاني:
بسرعة جاوب ولا تفكر
إذا اجتزت العداء الأخير في أي موقع أنت؟؟
7
7
7
إذا أجبت بأنك الثاني من الأخير، فغير صحيح!!
فكر فيها قليلاً...
كيف اجتزت الأخير وأنت الأخير أصلا ؟
لأنك آخر واحد وليس خلفك أحد.
(إذا هبت رياحك فاغتنمها)
عرفته مخلصا في العمل.. على علم ودراية مع حسن تصرف..
وذات يوم قال لي متحسرا: أفكر بأن أترك العمل!!
تعجبت من كلامه، وسألته: وما السبب؟!!
فأجاب بنفسية المتضايق: لقد كَثُر الكلام على الهيئة!
أطرقت ثم قلت له: اتق الله – عز وجل – فلو أنك تركت هذا الثغر، وغيرك فعل مثلك فمن يقوم بهذا الواجب؟!! أخي الحبيب لا يغرنك تطاول أعناق المرجفين ولا المثبطين..
واحمد الله على وجود مثل هذا الجهاز في بلدنا المبارك، ويكفيك فخرا أن جهازك هو الوحيد الذي له عشرات الفروع في كل أرجاء بلدنا الحبيب..
أخي الحبيب تذكر قول الشاعر بن هندو:
إذا هبت رياحك فاغتنمها... فعقبى كل خافقة سكون
فكن من أصحاب الطموح- ونعم الطموح الذي يراد فيه وبه تغيير المنكرات- ودونك قول شوقي:
شبابٌ قنعٌ لا خير فيهم... وبورك في الشباب الطامحينا
فأنت بحمد الله ثم بمؤازرة ولاة الأمر على ثغر عظيم وباب من أبواب الخير العميم.. فلا تفرط فيه..
صمتَ قليلاً.. ثم أردف: هل تصدق يا أخي الكريم؟!!.. لم يمنعني من ترك هذا الجهاز إلا مثل هذا الكلام..
لا عليك.. انس الموضوع.
هذه بعض خلجات نفس هذا الأخ الفاضل.. فهو كغيره من البشر يتأثر من كثرة الكلام.. ولكن أذكره وأمثاله بأن غالب من يتكلم على الهيئة ورجالها، إنما هم رعاع الناس.. وأصحاب الأهواء.. الذين لا هم لهم سوى الكلام.. والكلام فقط..
فأقول لهؤلاء المتكلمين: اتقوا الله.. فبلد كبلدنا لم يحفظه الله إلا بإقامته لشعائر الدين.. والهيئة أو الحسبة أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من ديننا.. واحمدوا الله على نعمة الدين.. بلد ليس فيه شركيات علنية ولا معابد وثنية وليس فيه محلات لبيع الخمور.. ولا دور رسمية للدعارة كالكثير من الدول – عافنا الله – ومن أكبر الأسباب التي أدت إلى ضمور المنكر فيه هذه الهيئة.. فماذا تريدون؟!! وصدق الشاعر:
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكمُ ... من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
نعم هناك تقصير من البعض.. وخطأ أحيانا.. ولكن هذه طبيعة هذا المخلوق الضعيف
(الإنسان).. فأين النصح والتوجيه بالحسنى وبالطرق الحكيمة؟!!
ولم حال الكثير منا كمن يرى القذاة في عين أخيه، ولا يرى الجذع في عينه؟!!
وأحب أن أذكر بأن الماء إذا بلغ القلتين لم يحمل الخبث..
وختاما.. أعتقد بأن الكلام عن رجال الحسبة والهيئة، والدفع أو الدفاع عنهم قد قام به من هم أعلم وأجزل قلما مني.. ولكن لعلها خواطر محب لهذه الشعيرة..
(( المشهد الحزين ))
-في فلسطين...مشهد يتكرر كل يوم تقريباً-
طفلٌ ،،،،
ويقذف بالحجر ,,,,
نذلاً له قلب الصَخَر
نذل تلفت يرتقب ,,,,
والطفل لا يبغي المفر.
هنا ,,,,
وتنتحر الطفولة
يتساقط الورق
الرقيق ،،،،
وتغرد الأحزان
شاكية عليلة.
أمٌ تنادي : يا حسام !
ارجع... فلست هنا المُلام.
هيهات ,,,
قد قُتل الفتى
وغدا طريحا مذ أتى!!.
المشهد المبكي
يحشرج في الصدور
والنفس يقلقها الردى
تشري الهدى
نحو الفدى
تستصغر الأسد الهصور.
ويردد التاريخ
لا ، لا تيأسوا ، لا تبأسوا
فعلى الطغاة غدا تدور .
*****