~žô§ž(AbuKishik .
عدد الرسائل : 9041 العمر : 37 التخصص : A.I.S المـــــزاج : هوايــــتي : النـشــــاط : الفــــريـق : الأوســــمة :
[table style=\"BORDER-RIGHT: #000000 1px dashed; BORDER-TOP: #000000 1px dashed; BORDER-LEFT: #000000 1px dashed; BORDER-BOTTOM: #000000 1px dashed\" width=\"10%\" border=0][tr][td]
[center]
[/td][/tr][/table][/center] تاريخ التسجيل : 30/10/2007
| موضوع: كاتبة إيطالية: شرف لي أن أتحدث عن الإسلام ! الخميس يناير 17, 2008 8:40 pm | |
| كاتبة إيطالية: شرف لي أن أتحدث عن الإسلام ولا أبغي من ذلك جزاء ولا شكورا في كتاب جديد لها .. ريتا دي ميليو تسلط الضوء للإيطاليين على عظمة الإسلام وسماحته القاهرة: د. حسين محمود «شرف لي أن أتحدث عن الإسلام.. لا أبغي من ذلك جزاء ولا شكورا».. هكذا قالت لي الأستاذة الإيطالية الكبيرة ريتا دي ميليو، وهي تقدم لي كتابها «الإسلام.. ذلك المجهول في الغرب». كثيرون هم الكتاب والمؤلفون الأوروبيون الذين يتحدثون اليوم عن الإسلام، ولكن القليل منهم من يتحدث عن علم حقيقي، والكثير منهم هم من يجرون وراء الأفكار المسبقة السطحية، التي تدين الإسلام وتبحث في تاريخه وسلوك التابعين له عما يدينهم، ويصم الدين نفسه بأبشع التهم. من هذا القليل تبرز هذه المؤلفة الإيطالية التي عاشت وتجولت في مدن العالم الإسلامي، ولم تكتب عن الإسلام إلا بعد أن قرأته ودرسته وعاشته. مع كتابها «الإسلام.. ذلك المجهول في الغرب: الدين الإسلامي في ضوء القرآن والسنة»، الذي تجري ترجمته الآن إلى العربية، نقدم هذه القراءة السريعة لأهم محتوياته. الكتاب في مجمله جديد على الثقافة الأوروبية، فهو صادر من أوساطها ويتكلم بإحدى لغاتها، ورغم أنه بدا محايدا في عرض الإسلام كحضارة وثقافة، إلا أنه، ربما للمرة الأولى، يقدمه على أنه دين سماوي، يقف على قدم المساواة مع الأديان السماوية الأخرى، بعد أن كان ديدن الغرب ـ والمستشرقين على وجه خاص ـ اعتبار أن الإسلام في أفضل الظروف طائفة منشقة عن المسيحية وخارجة عليها. أما في هذا الكتاب فإن ريتا دي ميليو تعلن منذ بداية سطوره أنها سوف تكتب عن الدين الذي تحبه وتحترمه، وتعمل على تبليغ محتواه لمن لم يعرف، ليس لأنها تعمل في مجال الدعوة، بل لما ترى من تعرض الإسلام إلى ظلم كبير من جانب من لم يعرفه من الغرب، وقدم إليه بصورة مشوهة، أحيانا عمدا، وأحيانا عن جهل وضيق أفق. إننا بصدد كتاب يكتب عن محمد (صلى الله عليه وسلم) باعتباره نبي الله ورسوله، وعن الله الواحد الأحد في كل الأديان. وهي لا تنفي الاختلاف، ولكنها في نفس الوقت تعزز الاتفاق، وهو في رأيها اتفاق كبير وذو مغزى ولا يصح تجاهله. جاء الكتاب في فصول سريعة بدأت بعرض لحياة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، أبرزت فيها المؤلفة الخصال التي اشتهر بها قبل البعثة النبوية مثل الصدق والأمانة، كما عرضت لحال المجتمع العربي قبل نزول الإسلام، وكيف جاء هذا الدين لكي يصلح الكثير من الأمور التي كانت تضرب في أساس هذا المجتمع، وليحوله من مجتمع بدوي بدائي إلى واحد من أعظم الحضارات التي شهدها التاريخ. وربما كان أهم ما في هذا الجزء من عرض الحياة الأولى للرسول (صلى الله عليه وسلم) هو أنه ابتعد عن الطروحات التي سادت في كتب وأفكار عدد غير قليل من المستشرقين، بل ردت عليهم المؤلفة وأكدت أن محمدا هو نبي الله ورسوله وأن رسالته منزلة من السماء. ولمحت إلى أن أول من اعترف بنبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) كان مسيحيا، وهو ما استغله مفكرون آخرون ليقدحوا في النبوة ويشككوا فيها، عندما اعتبروا أن محمدا لم يكن إلا قسا متمردا وناقما. والمؤلفة تطرح أفكارها بقوة وترد عليها بقوة أيضا، من دون خوف أو تردد، بل لا تتردد في اتهام كتاب بني جلدتها بالغرور حينا وبالجهل دائما. وضعت ريتا دي ميليو مقدمة لكتابها تعبر فيها عما يجيش في وجدانها من حب وتأثر بالدين الإسلامي، إلى الحد الذي يجعلك تتصور أنها اعتنقت الإسلام بالفعل. في مقدمة الكتاب تشير الكاتبة إلى أن الإسلام لا يمكن أن يحيط به أي كتاب مهما تضخمت صفحاته، فهو يستحق الكثير من الكتب، لكي تلم بجوانبه المتعددة، وهو كالماسة لها ألف بريق، وليس من الإنصاف اختصاره في كتاب واحد. وفي هذا إشارة إلى القضايا الكثيرة التي يمكن الكلام فيها عن الإسلام والجوانب المتعددة له، وتبرير للقراءة الموجزة السريعة لهذا الدين، بهدف التعريف، أكثر من الدخول في مناقشات وجدل حول القضايا الخلافية. ورغم هذا، ورغم نص الكاتبة على أنها تأخذ بمنهج التبليغ الإسلامي، فقد تعرضت في فصول كتابها المختلفة إلى كثير من القضايا الخلافية، قالت فيها رأيها بصراحة وجرأة، خاصة قضية الجهاد، التي قدمت فيها تبريرات منطقية عقلانية للجهاد الإسلامي، بعيدا عن استغلال هذا الفرض الديني لأهداف سياسية وإرهابية. وفصلها في الجهاد، رغم أنه يتحدث عن الجهاد بوصفه «الحرب المقدسة»، وهو التعبير الذي لم يعرفه الإسلام، ولكنه منقول عن الغربيين في حروبهم الصليبية، ولكنها استخدمت المصطلح الغربي لكي تقرب إلى أذهان الغربيين هذا المفهوم، هذا الفصل عن الجهاد يعتبر من أجمل ما كتبه قلم غربي منصف ومحايد في هذه القضية. فهي ترى فيه فرضا على كل مسلم، ولكنها تقول إن الحرب في الإسلامية دفاعية، لأن القرآن ينهى صراحة عن الاعتداء على الغير، ويأمر المسلمين بالدفاع عن أنفسهم، وعن أموالهم، وبالتعاضد لنصر المستضعفين من المسلمين. تأخذ ريتا دي ميليو بالمنهج العزيز على الغرب، وهو النقدي التاريخي، الذي يحاول أن يتناول الأحداث في الجزيرة العربية، من خلال الترتيب الزمني لحدوثها، وتفسيرها ضمن السياق التاريخي لهذه العصور، من دون أن تعطي للبعد الغيبي ثقلا كبيرا في التفسير، ورغم هذا فهي تصل إلى نفس النتائج التي يمكن أن يصل إليها علماء الدين، اعتمادا على النصوص المقدسة وحدها، من دون تحليلها نقديا وضمن السياق الاجتماعي والإنساني والتاريخي لها. ولهذا فإنه ليس من المبالغة أن نعترف لها بفضل الاجتهاد في تفسير بعض أحداث التاريخ، التي تخص مسيرة الدين والحضارة الإسلاميين. هكذا تبدأ ريتا دي ميليو بعرض حياة العرب قبل الإسلام وترسم خريطة للمعتقدات الدينية، التي كانت سائدة في هذه المنطقة، والتي تجاورت فيها الوثنية إلى جانب عبادات غريبة للنباتات والأشجار والأشياء المختلفة، كما كان هناك انتشار محدود، وفي مواضع بعينها للمسيحية واليهودية، خاصة في اليمن وفي شمال الجزيرة العربية.
| |
|
~žô§ž(AbuKishik .
عدد الرسائل : 9041 العمر : 37 التخصص : A.I.S المـــــزاج : هوايــــتي : النـشــــاط : الفــــريـق : الأوســــمة :
[table style=\"BORDER-RIGHT: #000000 1px dashed; BORDER-TOP: #000000 1px dashed; BORDER-LEFT: #000000 1px dashed; BORDER-BOTTOM: #000000 1px dashed\" width=\"10%\" border=0][tr][td]
[center]
[/td][/tr][/table][/center] تاريخ التسجيل : 30/10/2007
| موضوع: رد: كاتبة إيطالية: شرف لي أن أتحدث عن الإسلام ! الخميس يناير 17, 2008 8:41 pm | |
| | |
|