خبر عااااااجل ( مهم )

وثيقة صهيونية جديدة لبناء أكبر كنيس يهودي داخل ساحات المسجد الأقصى...........غزة كشف الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، النقاب عن امتلاكه معلومات عن وجود وثيقة صهيونية جديدة، لبناء أكبر كنيس يهودي في العالم داخل ساحة المسجد الأقصى. وقال الشيخ صلاح في مقابلة أجراها معه موقع "إسلام أون لاين" ونشرها اول أمس الأربعاء (9/1) "هذه الوثيقة تحتوي مخططاً هندسياً لمشاريع صهيونية جاهزة للتنفيذ خلال ست سنوات"، مشيراً إلى أن الوثيقة أصبحت محل إجماع من كافة قادة اليهود في العالم، خاصة في الولايات المتحدة. وأضاف "أن الكيان الصهيوني تمكن من الحصول على الموارد المالية اللازمة لدعم هذه المشاريع التي تكلف 44 مليون دولار"، موضحاً أن الهدف من تلك المشروعات وفقاً لما كانوا يخططون له في الماضي بناء أكبر كنيس يهودي في العالم داخل المسجد الأقصى البالغ مساحته 144 ألف متر مربع. وأشار الشيخ صلاح إلى الكنيس "سيكون له أبواب تقود مباشرة إلى داخل المسجد الأقصى بحيث تتحول كل الساحات الداخلية للأقصى إلى ساحات لهذا الكنيس الكبير، وأنه بمثابة الخطوة الأخيرة التي تسبق بناء الهيكل المزعوم". وعن أبرز المشاريع الصهيونية الواردة بالوثيقة، قال الشيخ صلاح: "إغلاق الباب المؤدي إلى مصلى البراق من الساحات الداخلية للمسجد الأقصى، وبناء باب آخر ووصله مباشرة بالمصلى لتحويله إلى كنيس يهودي". ويضيف أن "المخططات الجديدة تهدف أيضاً إلى الإغلاق النهائي لباب المغاربة، أحد أبواب المسجد الأقصى، وبناء جسر يوصل إلى المسجد لضمان السيطرة الصهيونية الكاملة عليه"، وفق الشيخ صلاح. أما في الجهة الجنوبية من المسجد، فمن المخطط فتح الباب الثلاثي (مغلق حالياً) الذي يوصل إلى المصلى المرواني (يتسع لأكثر من ستة آلاف مصل)، بهدف إقامة طقوسهم الدينية داخل هذا المصلى. وفي مقدمة لتنفيذ هذا المخطط، أتم الصهاينة بناء مدرج يوصل إلى الباب الثلاثي ومصطبة مستوية على امتداده، بحيث لم يبق إلا أن يفتح ليصبح المصلى المرواني بعدها مباحاً لأداء طقوسهم الدينية في داخله. ولفت الشيخ صلاح الانتباه إلى أن رئيس الحكومة الصهيوني الأسبق إيهود باراك (وزير الحرب حالياً) هو من افتتح هذا المدرج والمصطبة، وقال "هذا دليل على أنها كانت خطوة نحو مخطط تحويل المصلى المرواني إلى كنيس يهودي". وفي الجهة الغربية، يقول رئيس مؤسسة الأقصى إنه وفقاً للمخطط الصهيوني سيتم حفر نفق تحت الحائط الغربي للمسجد الأقصى، ليكون بمثابة طريق طوارئ لقوات الاحتلال في حال احتاجت إلى اقتحام المسجد الأقصى، لاحتواء ما يصفونه بأعمال الشغب من جانب المسلمين. أما أسفل الجدار الشرقي للمسجد، فمن المخطط اقتطاع المساحة التي يوجد بها مقبرة الرحمة المدفون فيها جيل من الصحابة الفاتحين، لبناء محطة قطار هوائي لربط المسجد بجبل الزيتون الذي يحوي مقبرة تعتبر في أعراف الصهاينة أقدس مقبرة لهم في العالم، بحسب الشيخ صلاح. ويعلق على هذه المخططات بالقول:
"نلاحظ أن المشاريع التدميرية تحاول أن تسيطر على كل جهات المسجد الأقصى وعلى كل أقسامه بالتفصيل". ولفت الانتباه إلى أن "الصهاينة سيحرصون خلال مراحل تنفيذ هذه المشاريع، على إقامة لجنة مشتركة يهودية إسلامية مسيحية للإشراف بهدف إضفاء شرعية على الاحتلال الصهيوني للمسجد، حيث ستعطي إدارة دينية للمسلمين والمسيحيين في مقدساتهم كل على حدة، ولكن تحت السيادة الصهيونية". ويواجه المسجد الأقصى، وبقية الآثار الإسلامية بالقدس المحتلة مخاطر محدقة من جانب سلطات الاحتلال الذي يحاول تهويد المدينة، خاصة مع حالة الصمت والعجز العربي والإسلامي التي ظهرت جلية خلال الحفريات الصهيونية في فبراير الماضي عند باب المغاربة

شكرا يا احمد واحب ان اقول للبيت رب يحميه

الله لا يوفقهم
وياخدهم ويريحنا منهم..

الله يوخذهم يارب العلمين

و إنشاء الله ما بصير يلي إلي بخططوله

و الله يكون في عونا و ينصرلنا على القوم الظالمين

و الله يفك الحصار عن أهل غزة قولوا أمين

مشكورين جميعا عالمرور