القصة الحقيقية الأولى: (الحب الوهمي)

*** جميع الأحداث الواردة في القصة حقيقية أما أسماء الأشخاص فهي غير حقيقية ***

من منا لا يحب، ونتيجة لذلك اخترت أن تكون أول قصة أكتبها هي قصة عن الحب، لأنها تحدث مع كل طالب جامعي، خاصة في السنة الدراسية الأولى، هذه القصة لتعتبر، ولكي لا تمنح ثقتك الغالية لأشخاص لا يستحقونها، العيب ليس في الحب، ولكن العيب في المحب أو في المحبوب أو كلاهما.

تبدأ القصة بدخول الطالب (فهد) احدى كليات المجتمع، وتجري أيامه كأي طالب جامعي من اجامعة إلى البيت ومن البيت إلى الجامعة، تتأزم الأمور عندما تقع عينيه على الطالبة (زين)، ويتبادلنان النظرات، وتمضي الأيام وكلما يراها يأخذ قسطاً من عينيها، ويمضي بوجه بشوش، وابتسامة عريضة، إلا أنه غير معتاد على الحديث مع الفتيات، لذا يجد أنه من الصعب عليه أن يتكلم معها، فليجئ إلى طرق كلاسيكية للتعبير عن حبه.

وتمضي الشهور ويكتشف أن كل أحلامه وطموحاته وحبه لهذه الفتاة ضاع سدى، فعقله يأمره بأن ينساها لأنها لا تستحق أن تمتلك قلبه الكبير، وأما قلبه ففي اشتياق ووله وحنين. لم يك يرد أكثر من محادثتها، ولكنها تريد أكثر من ذلك، لكنه في النهاية أدرك ذلك، وأبى أن يكون اللعبة التي تحركها (زين)، سئم من ألعابها، وكذبها، وسوء طباعها.

إنها لا ترى في المرآة إلا نفسها، لأنها أنانية ومغرورة ولا تحترم الآخرين، تخلص من مشاعره اتجهاها ومضى بطريقه، وتبنى لنفسه طموحات ليسير عليها، وقرر ألا يحب في حياته مرة أخرة (فكانت زين حبه الأول والأخير).

*** تعليق بسيط:-

هذه قصة واقعية حدثت مع أحد الطلاب في كليتنا، قد يكون أنا أو شخص أعرفه أو تعرفونه، لكنها حدثت، وتحدث باستمرار مع العديد من الشباب الذين يقعن ضحية (امرأة معقدة نفسيا) تستمتع بآلام الآخرين، ومع العديد من الفتيات اللواتي يقعن ضحية شخص لا يملك أدنى ذرة من الأخلاق.

*** أنا سردت هذه القصة بأسلوبي الخاص يستطيع أن عضو في المنتدى أن يسرد قصة حقيقية وبالأسلوب الذي يراه مناسباً، وليس شرطاً أن يعتمد نفس الأسلوب.

جميل يا محمود

قصة واقعية جدا ..

بانتظار القصص الاخرى من بقية الأعضاء