أحس في قرارة نفسه بأنه مراقب في كل خطو يخطوها، لكنه لم يهتم يوماً بذلك، وما زال يواصل المسير، العديدين يتمنون لو يتوقف عقله عن التفكير، ولكنه لا يتوقف بل يزداد نشاطاً وأملاً بالمستقبل، العديدون يتمنون منه الصمت ولكنه لا يصمت في زمن الصمت، لأنه يرى المستقبل فيما خلف الكلام، ويرى الأمل في المزيد من التفكير، فمهمته في الحياة هي أن يفكر ويفكر ويفكر !!!
عشرة أشخاص يراقبونه لطالما أحس بوجودهم، إلا أنه لم يخشاهم يوماً وما زال يواصل المسير والتأمل والتفكر، لأنه يخشى رقابة ما هو أهم وأعظم منهم، كما يخشى رقابة الضمير ومدى سوء المصير.
ما زال يفكر ويسطر بأفكاره أشعاراً يتمنى أن تكون الأمل في غد مشرق
والعشرة ...
ما زالوا يراقبونه !!!