*** احنا طلاب نظم معلومات ادراية وفي كتير من الطلاب للاسف ما بعرفوا شي عن مفهوم او تعريف تخصصهم فحبيت احط موضوع بساعدنا و لو بسيط***** نظام المعلومات هو نظام يتكون من أشخاص و سجلات البيانات و عمليات يديوية و غير يدوية يقوم هذاالنظام بمعالجة البيانات و المعلومات في أي منظمة. أو هو مجموعة
من العناصر المتداخلة التي تعمل مع بعضها البعض لجمع و معالجة و تخزين و توزيع المعلومات المتوفرة من المنظمة لدعم اتخاذ القرار و لدعم التنظيم و التحكم و التحليل في هذه المنظمة و بناء تصور عنها.
وعادة ما يستخدم هذا المصطلح خطأ باعتباره مرادفا لنظم المعلومات المحوسبة، والتي هي ليست سوى تكنولوجيا معلومات أحد عناصر نظام المعلومات. و تعتبر نظم المعلومات المحوسبة جزء من دراسة
تكنولوجيا المعلومات. و بالرغم من هذا فإنه يجب التمييز بينم و بين نظم المعلومات التي تشملهم.
توجد العديد من نظم المعلومات المختلفة منها على سبيل المثال:
- نظم إدارة قواعد البيانات.
- نظم المعلومات الإدارية.
- نظم دعم اتخاذ القرار.
- نظم السؤال إجابة (نظم الحقائقية).
- نظم المعلومات الجغرافية.
- نظم استرجاع المعلومات أو نظام المعلومات الببليوجرافي
- تاريخ نظم المعلومات
نشأ علم نظم المعلومات كأحد أفرع علم الحاسوب, كمحاولة لفهم و لفلسفة إدارة التكنولوجيا داخل المنظمات. ثم تبلور ليصبح مجال رئيسي في الإدارة, حيث تزايدت التأكيدات بأنه مجال هام للبحوث في الدراسات الاداريه, و هو يدرس في جميع الجامعات الكبرى والمدارس التجارية في العالم.
و لقد باتت المعلومات و تكنولوجيا المعلومات في يومنا هذا أحد الموارد الخمسة المتاحة للمدراء لتشكيل المؤسسة إلى جانب الموارد البشرية و الموارد المالية و المواد الخام و الآلات. و هنالك كثير من الشركات التي استحدثت منصب رئيس قسم المعلومات (CIO) و الذي يوازي عدة مناصب أخرى مثل الرئيس التنفيذي (CEO) و رئيس قسم المالية (CFO) و رئيس قسم العمليات (COO) و رئيس قسم التكنولوجيا (CTO) .
[] دراسة نظم المعلومات
وصّف Ciborra دراسة نظم المعلومات بأنها هي الدراسة التي تتعامل مع تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في المنظات و المؤسسات و المجتمع بصفة عامة.
و هنالك العديد من الجامعات و الكليات التي تمنح درجة البكالريوس و الدرجات العليا في نظم المعلومات و المجالات المتصلة بها.
[] تطبيقات نظم المعلومات
نظم المعلومات تهتم بتطوير واستخدام وادارة البنية الاساسية لتكنولوجيا المعلومات في المنظمة.
في عصر المعلومات الذي تلى العصر الصناعي تحولت الشركات من الاعتماد على المنتجات إلى الاعتماد على المعرفة, بمعنى ان العاملين في السوق اليوم يتنافسون على العملية والابتكار عوضا عن المنتج; فقد تحول التركيز عن كيفية المنتج و كميته إلى التركيز على عملية الانتاج نفسها والخدمات المصاحبة لها.
و يعتبر الأفراد بالإضافة إلى الخبرة والدراية والابتكارات (براءات الاختراع ، وحقوق الطبع والاسرار التجارية) من أكبر ممتلكات أي شركة اليوم، و لكي يكون مشغل السوق قادر على المنافسة يجب أن يمتلك بنية أساسية قوية للمعلومات تكمن في قلب البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات. و على ما سبق، فإن دراسة نظم المعلومات تركز على التكنولوجيا لماذا وكيف يمكن ان توظف بطريقة مثلى لخدمة تدفق المعلومات داخل المنظمه.
[] مجالات العمل
لنظم المعلومات مجالات عمل مختلفة وهي:
- التخطيط الإستراتيجي لنظم المعلومات.
- إدارة نظم المعلومات.
- تطوير نظم المعلومات.
و كل تخصص ينقسم إلى عدة تخصصات تتداخل مع غيرها من التخصصات و العلوم مثل العلوم الإدارية و علوم الحاسوب و الهندسة و العلوم البحتة و العلوم السلوكية و الاجتماعية و إدارة الأعمال.
[ تطوير تكنولوجيا المعلوماتيتحكم قسم تكنولوجيا المعلومات جزئيا بتكنولوجيا المعلومات; تطويرها و استخدامها و تطبيقاتها و تأثيراتها على الاعمال التجارية او شركة.
و قد عرف Langefors نظم المعلومات المحوسبة كالتالي:
- تطبيق تكنولوجي لتسجيل و لتخزين و نشر التعبيرات اللغويه.
- وكذلك لاستخلاص النتائج من هذه التعبيرات.
ظم المعلومات الإدارية Management Information Systems هي بناء أنظمة حاسوبيةتكنولوجية تعمل على مساعدة المؤسسات المختلفة في القيام بأعمالها، وتقوم بعدة وظائف من المساعدة المكتبية والقيام بالمهمات المحاسبية و تنظيم الإجتماعات، كل هذا وأكثر من كل ما قد يساعد المؤسسات في عملية اتخاذ القرار.كما أن استخدام المؤسسات للنظم الحاسوبية في العمليات الإدارية التخفيف من الأعباء، وتخفيف المصاريف المالية على الموظفين، وتتغلب على العديد من السلبيات للعمل البشري التي قد يتسبب بها الملل من العمل الروتيني أو عدم وجود الحافز المعنوي اللازم. كما تساعد على تصغير حجم المؤسسات الذي يزيد من أعبائها. كما أن امتلاك المؤسسات لنظم المعلومات الحاسوبية يزيد من القدرة التنافسية للمؤسسة في بيئة العمل.ولكن استخدام هذه النظم في المؤسسات الإدارية يزيد من أعداد العاطلين عن العمل، كما أنه يقلل من فرص الإبداعوالإبتكار والتجديد، ويزيد من العزلة البشرية لأنه يقلل التواصل الإجتماعي مع الناس .